تتوالى التقارير والمشاهد الإعلامية التي تؤكد وفق متابعين “إفلاس الاحتلال الإسرائيلي ووسائل الإعلام الداعمة له” ومنها القناة 12 العبرية التي عرضت أدلة مزورة عن مخبأ للأسلحة في مجمع الشفاء الطبي داخل قطاع غزة.
ونشرت القناة العبرية ما قالت إنه “أدلة” لمخبأ أسلحة تم العثور عليه بالصدفة في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، لكن تبين أن السلاح المعروض لا ينتمي إلى حماس ويحمل شعار حركة الجهاد الإسلامي، ما يشير إلى فبركة الأمر وزرع هذه الأسلحة من قبل الاحتلال للترويج لمزاعمه.
وبحسب الصحفي “Muhammad Shehada” فإن الجهاد الإسلامي في فلسطين هي مجموعة أصغر حجماً وليس لديها إمكانية الوصول إلى مجمع الشفاء، ما يثير احتمال وجود أدلة مزورة زرعها الاحتلال لإظهار صحة رواياته الكاذبة أمام الصحافة الغربية.
وجاء ذلك بعد محاولات عديدة سابقة لاتهام “حماس” باستخدام المستشفى وهو ما لاقى سخرية من ناشطين عرب وأجانب لهشاسة الحجج المستخدمة.
التضليل الإسرائيلي الغربي تجاه غزة
وتجتهد بعض القنوات والصحف الغربية الداعمة لإسرائيل في شيطنة الفلسطينيين، ووفق وزير الخارجية التركي هاكان فيدان فإن التضليل الإعلامي المؤسساتي مهّد الطريق لاحتلال أفغانستان والعراق سابقا واليوم يمارس ضد قطاع غزة.
وأكد فيدان أنّ النظام الدولي والمعادلة الجيوسياسية آخذة في التحول، وأنّ التنافس الاستراتيجي وصل ذروته منذ انتهاء الحرب الباردة حسبما نقلته الأناضول التركية.
وأوضح أنّ المنافسة بين الدول تجاوزت المنافسة التقليدية، بتأثير التطورات التكنولوجية، وأنّ النظام العالمي يشهد تهديدات من قبيل التضليل الإعلامي والهجمات السيبرانية، التي مكنت الأفراد من تهديد دول.
المصدر – شبكة رمضان – وكالات