الإثنين , 25 نوفمبر 2024

بالفيديو – سويلا برافرمان.. وزيرة الداخلية البريطانية التي أطاحت بها فلسطين

سويلا برافرمان، وزيرة الداخلية البريطانية

سياسية ومحامية ونائبة برلمانية، شغلت منصب وزيرة داخلية بريطانيا، اسمها الحقيقي سو إيلين، لكن معلميها في المدارس الابتدائية دمجوا الشقين معا لتصبح سويلا. وعلى الرغم من أصولها المهاجرة فإنها تؤيد خفض الهجرة وترحيل اللاجئين غير النظاميين. أقيلت من منصبها بسبب اتهامها الشرطة بالتحيز للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

المولد والنشأة

ولدت برافرمان إلين كاسيانا فرنانديز في هارو بلندن يوم 3 أبريل/نيسان 1980، هاجر والدها كريستي فرنانديز من كينيا، ووالدتها “أوما” من موريشيوس، إلى بريطانيا في الستينيات من القرن العشرين، وكلاهما من أصل هندي.

عمل والدها في جمعية إسكان، وكانت والدتها ممرضة ثم أصبحت ناشطة سياسية في حزب المحافظين.

تعتنق سويلا الديانة البوذية على الرغم من أن والدتها هندوسية ووالدها مسيحي، وتزوجت من رجل أعمال يهودي من جنوب أفريقيا.

الدراسة والتكوين

التحقت برافرمان بمدرسة حكومية محلية ثم قرر والداها إلحاقها بمدرسة محلية مستقلة، إذ حصلت على منحة دراسية للمساعدة في الرسوم الدراسية في مدرسة هيثفيلد في بينر بضواحي لندن.

درست القانون في كلية كوينز بجامعة كامبردج، وواصلت دراستها في فرنسا بعد أن التحقت ببرنامج إيراسموس (التبادل الدراسي)، وحصلت على درجة الماجستير في القانون الأوروبي الفرنسي من جامعة السوربون في باريس.

التجربة السياسية والعملية

بعد دراستها في فرنسا، عادت إلى بريطانيا لتصبح مؤيدة للبريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي). ثم أصبحت عضوا في حزب المحافظين في الجناح المناهض لأوروبا.

عام 2005 تم استدعاؤها إلى نقابة المحامين في ميدل تمبل، كونها متخصصة في التقاضي التجاري والمراجعة القضائية وقانون الهجرة.

بجانب عملها في المحاماة حاولت الترشح للانتخابات عن حزب المحافظين ولكنها لم تفلح، إلى أن رشحت في الدائرة التي تصوّت تقليديا للمحافظين في فيرهام بمقاطعة هامبشير. وحظيت بتأييد كبير بين الناخبين في دائرتها، حتى إنهم وصفوا قراراتها بالمعبرة.

عملت برافرمان من عام 2015 حتى 2017 في سلسلة من اللجان البرلمانية التي تدعم التعليم ومحو الأمية المالية.

وبعد استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أصبحت رئيسة مجموعة الأبحاث الأوروبية اليمينية في حزب المحافظين، قبل ترقيتها لمنصب السكرتير البرلماني الخاص لوزارة المالية.

في يناير/كانون الثاني 2018 أصبحت وكيلة وزارة الخارجية البرلمانية، لكنها سرعان ما قدمت استقالتها في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه احتجاجا على مسودة صفقة تيريزا ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لكن بعد انتخاب بوريس جونسون زعيما للحزب أعادها في منصب وزيرة للعدل.

في فبراير/شباط 2020 حصلت على منصب المدعي العام خلفا لجيفري كوكس. وفي سبتمبر/أيلول 2022 شغلت منصب وزيرة الداخلية، وسرعان ما أعلنت أن أولويتها هي منع الهجرة غير الشرعية.

وخلال هذه الفترة اصطدمت مع رئيس الوزراء بشأن الهجرة وخرقت خطة الحكومة بقولها إنها ستعود إلى هدف “ديفيد كاميرون” الذي يتمثل في أقل 100 ألف وافد جديد سنويا.

استقالت بعد 6 أسابيع من توليها منصب وزارة الداخلية، ولكنها عادت بقوة بعد أيام من هذه الاستقالة، وذلك في ظل حكومة ليز تراس.

إقالتها من منصب وزيرة الداخلية البريطانية

يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وزيرة الداخلية سويلا برافرمان من منصبها، إثر مقال رأي نشرته في إحدى الصحف اتهمت فيه الشرطة بالتحيز للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

المصدر – الجزيرة نت – شبكة رمضان

شاهد أيضاً

في تطور عسكري لافت، يستخدم حزب الله اللبناني صواريخ “ألماس”، النسخة الإيرانية المحسنة من صواريخ …