شنت التيكتوكر المصرية “إيمان يحيي” هجوماً عنيفاً على الناشط المصري المعروف وائل غنيم ـ أصبح يحسب على المخابرات المصرية ـ بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يشتم قادة حركة المقاومة الفلسطينية حماس في الخارج، ويسخر منهم بطريقة أثارت الكثير من الاستياء والسخط.
وكان “وائل غنيم” قد سخر من زعماء المكتب السياسي لحركة حماس في قطر وتركيا، مرددا “الإسطوانة المشروخة” التي يروجها الاحتلال نفسه والمتصهينين العرب بالزعم “أن قادة المقاومة يعيشون في الخارج مترفون ويتركون المواجهة للشعب”.
وقالت التيكتوكر المصرية في مقطع فيديو متداول مخاطبة غنيم: “عندما تريد أن تشتم أحداً فيجب أن يكون ذلك بناء على مواقف قام بها أو أشياء فعلها، وليس مهاترات وأشياء لا أساس لها من الصحة.”
إيمان يحيى لـ غنيم: “حديثك مكانه حاوية القمامة”
وتساءلت إيمان متحدثة عن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة: “هل تعتقد أنه شخص وفرّت له كل الظروف، وتعلم وتخرج مهندساً مثلك وبات المدير الإقليمي لشركة “غوغل” ويدرس في جامعة هارفارد كما درست؟.”
واستدركت: “أبو عبيدة جاء من وسط الاحتلال وعاش ثلاث أرباع حياته في السجن وأهله وأكثر من 20 ألف شخص من شعبه في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي ومقدساته التي يفترض أن تكون مقدساتك أيضاً تنتهك كل يوم.”
ومضت المؤثرة المصرية مهاجمة وائل غنيم ومستنكرة هجومه على قادة المقاومة الفلسطينية: “لو كنت تلوم أبو عبيدة على أنه يعيش في الأنفاق خشية من الاغتيال.. فأنت أول من يلام لأنك هربت مع أول شرارة لثورة يناير المصرية.”
وتابعت أن وظيفة “أبو عبيدة وغيره من المقاومين مقاومة الاحتلال وهو ليس مسؤلاً عن حماية المدنيين –حسب تفكير غنيم- لأن المسؤول عن حمايتهم كما قالت هو ما يدعى بـ “القانون الدولي الإنساني” ومنظمة حقوق الإنسان والمنظمات الكاذبة الوهمية التي أقنعوا العلمانيين العرب بها وكذلك منظمات حقوق الطفل والحكام العرب وليس المقاومة.”
“شرف الأنفاق”
وتحدت “إيمان يحيى” الناشط وائل غنيم أن يعرض فيديو أو منشور له تحدث فيه عن فلسطين في السابق. وأضافت أن حديثه عن أن قادة المقاومة والمقاومين داخل الأنفاق مردود عليه، فمن الطبيعي أن يكونوا في الأنفاق وهذا شرف لهم.
واستدركت متسائلة:”هل تريدهم أن يخرجوا ليموتوا”، وشددت أنه لا حل ثاني لما يجري وأن المقاومة تشرف الأمة كلها بالدفاع عن مقدسات المسلمين.
وختمت موجهة كلامها لوائل غنيم: “لن أقول عنك أنك خائن أو مضطرب عقلياً وربما يكون رأيك بالمقاومة وجهة نظرك، ولكن وجهة نظر مكانها في حاوية القمامة ولا يريد أحد أن يسمعها.”
المصدر – وكالات – شبكة رمضان