قبيل خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، الجمعة، كشف معلومات استخباراتية أمريكية، أنّ مجموعة فاغنر الروسية في اتصال مع الحزب، وقد ترسل إليه صواريخ أرض جو (منظومة SA-22) .
النظام الذي قد تزوده “مجموعة فاغنر” لحزب الله هو SA-22، والذي يشمل صواريخ مضادة للطائرات.
وقال مصدر أمريكي لـ”وول ستريت جورنال” إن الولايات المتحدة لم تؤكد أن مثل هذا النظام قد تم إرساله بالفعل. لكنها تتابع النقاشات التي يشارك فيها أشخاص من “فاغنر” وحزب الله، وأن احتمال نقل نظام الدفاع الجوي يشكل “قلقًا كبيرًا”.
في حين ليس واضحًا حتى أي مدى تشكل تهديد الصواريخ الجديد هذا، إذا ما تحقق بالفعل، على طائرات سلاح الجو الاسرائيلي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في عام 2015 في خطابه في الأمم المتحدة إن “حزب الله هرب برعاية إيرانية صواريخ ياخونت لضرب سفننا وصواريخ SA-22 لضرب طائراتنا”.وفق ما جاء في موقع “واي نت” العبري
في التقرير الذي نشرته “وول ستريت جورنال” ذكر أيضًا أن أشخاص من “فاغنر” موجودون في سوريا، حيث تتواجد أيضًا قوات من حزب الله.
كما ذكرت “وول ستريت جورنال” أيضًا أن الولايات المتحدة قد أرسلت في الأيام الأولى للحرب حاملة طائرات إلى المنطقة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط، مصحوبة بقوة بحرية إضافية، وفيما بعد أرسلت حاملة طائرات ثانية.
الخطوة كانت تهدف جزئيًا لردع حزب الله عن فتح جبهة قتال إضافية ضد إسرائيل التي تخوض حرباً على غزة .
التقرير نشر تقريبًا بالتزامن مع تصريحات رئيس الأركان الاسرائيلي، الذي حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، حيث قال: “يجب ألا تخطئوا: نحن نشغّل في قطاع غزة أقل من نصف قوة سلاح الجو. معظم القوة جاهزة ومستعدة”.
خطاب نصرالله
ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، بعد ظهر الجمعة 3/11/2023م، خطاباً وصف بالهامّ، وسط ترقب إسرائيلي كبير لما سيقوله “نصرالله”، وإمكانية إعلانه فتح جبهة جديدة مع اسرائيل.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض، إنّ الإدارة الأميركية تترقب خطاب نصرالله، وتوجّه رسالة إليه مفادها: “عدم توسيع الصراع في المنطقة”. حسب قوله
المصدر – وكالات – شبكة رمضان