بثّت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، مساء السبت، مقطع فيديو، يوثق تدمير مدرعة “النمر” المصفحة بصاروخ مضاد للدروع شرق الشجاعية شرق قطاع غزة .
وقالت القسام إنّ مدرعة “النمر” المصفحة للجند، تحمل 14 جندياً، ويظهر التوثيق لحظة اصابتها وتحوّلها لكتلة من اللهب، جراء صاروخ مضاد للدروع استخدمته الكتائب .
وحتى لحظة كتابة هذا الخبر يتكتم جيش الاحتلال على ما كشفته كتائب القسام، ولم يعترف بالاستهداف .
يأتي ذلك، وسط محاولات عديدة، يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي للدخول البري إلى قطاع غزة، غير أنّ كتائب القسام والمقاومة تتصدّى له، وتجبره في كل مرّة على التراجع، وسط اشتباكات ضارية.
قدرات مدرعة النمر
ناقلات حديثة مصفحة للجند دخلت الخدمة في صفوف جيش الاحتلال عام 2021 لتحل محل العربات المصفحة من نوع “زئيف” أي الذئب.وفق “الجزيرة“
من تصنيع أميركي وتطوير وتصفيح إسرائيلي وجرت عملية التطوير من أموال المساعدات الأميركية لتل أبيب.
بدأت الصناعات العسكرية الإسرائيلية تصنيع هذه العربات المصفحة في عام 2019.
تزن العربة 10 أطنان وقادرة على حمل حمولة تفوق وزنها.
تصل سرعتها القصوى إلى نحو 70 كيلومترا في الساعة وقادرة على حمل 14 جنديا، بالإضافة إلى حمل 2-6 جنود مصابين.
بإمكان العربة المناورة والحركة السريعة في الأماكن الضيقة.
مضادة للرصاص والقذائف الصغيرة، غير أنها غير مصممة للتصدّي للعبوات وقذائف الكورنيت
العربة مزودة بكاميرات مراقبة تمكن من في داخلها من استطلاع كامل محيطها من الداخل دون الحاجة للخروج منها.
ثبّت كرسي السائق في مقصورة القيادة فوق العجل، الأمر الذي يمنح السائق مجال رؤية أوسع، وهي مزودة بالمكيفات الهوائية.
تحتوي العربة على كمية كافية من الذخيرة كما تشمل أسلحة رشاشة مثبتة.
تشمل العربة على فتحات تستخدم للقنص دون حاجة الجنود للخروج منها.
العربة مزودة بنظام يتيح إعادة تزويد الإطارات بالهواء بشكل ذاتي في حالة نقص الهواء فيها.
تحتوي على 5 مخارج للطوارئ في حال اختراقها بالصواريخ الدقيقة.
تم طلاء جسم العربة بطلاء يحتوي على مواد تؤخر الاشتعال لتفادي اشتعالها بالكامل في حال تعرضها لهجوم بالزجاجات الحارقة.
تبلغ تكلفة إنتاجها مليون شيكل (حوالي ربع مليون دولار).
يذكر أنّ المقاومة في مخيم جنين، فجّرت في شهر يونيو الماضيي، عبوة ناسفة كبيرة الحجم، في مدرعة “النمر” ما أدّى لإعطابها وإخراجها عن الخدمة، وإصابة 7 جنود بجروح أحدهم جروحه وصفت بالخطيرة.