أصيب ثلاثة إسرائيليين على الاقل مدينة تل أبيب ظهر الجمعة،، بعدما نجح أحد صواريخ المقاومة الفلسطينية، التي أطلقتها كتائب القسام من غزة، في اختراق منظومة القبة الحديدية، وأصاب بشكل مباشر أحد المباني، مما تسبب في أضرار جسيمة.
وأصاب صاروخان “غوش دان” واحدًا تلو الآخر. وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبريّة
وأصيب مبنى في تل أبيب إصابة مباشرة، ما ادى لإصابة ثلاثة أشخاص، بعد دقائق قليلة من الساعة الثانية بعد الظهر.
ويظهر التوثيق من المكان الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمبنى.
وتم استدعاء ثمانية فرق إطفاء إلى مكان الحادث بعد اندلاع حريق امتد إلى عدة طوابق.
وسقط صاروخ آخر في يافا دون وقوع إصابات .
وأعلنت كتائب القسام، أنها قصفت تل أبيب رداً على المجازر الصهيونية في حق المدنيين.
وشوهد عشرات الإسرائيليين وهم يتوقفون في الشارع، وسط حالة من الرعب والفزع جراء النيران الكثيفة التي اندلعت في المبنى.
وأمس الخميس، وجّهت كتائب القسام عدّة ضربات صاروخية لمدينة تل أبيب.
مشاهد يُحظر نشرها في الاعلام الإسـ ـرائيلي خشية انهيار معنوياتهم أكثر فأكثر .. سقوط صـ ـواريـ ـخ الـ ـمـقـ ـاومـ ـة على تـ ـل أبيـ ـب، مساء الخميس (26/10/2023). #مقاطعون #موقفي_مقاطع #مقاطعة_الإمارات #الامارات_العبريه #القبه_الحديديه pic.twitter.com/eRUET70pFX
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) October 26, 2023
المقاومة تواصل رشقاتها الصاروخية
وفيما تواصل المقاومة الفلسطينية توجيه رشقات صاروخية متتالية على مناطق ومستوطنات إسرائيلية عدة.
ولا يعلن جيش الاحتلال حصيلة الصواريخ سواء التي تعترضها القبة الحديدية أو التي تتمكن من اختراق هذه المنظومة، وذلك على غير العادة.
وتتضرر إسرائيل كثيرا من صواريخ المقاومة، سواء من حيث الإصابات أو القتلى جراء ذلك، أو من حيث إصابة الحياة بشلل تام، فضلا عن خسائر اقتصادية ضخمة سواء في تكلفة اعتراض الصواريخ أو كُلفة الحياة المشلولة وتحديدا في تل أبيب التي كانت تُوصف بأنها مدينة لا تنام.
المصدر – وكالات