غداّ السبت مظاهرة في فيينا دعمًا لغزة وتنديدًا بالمجازر والعدوان الإسرائيلي على القطاع

بعد أن تحولت غزة وبسرعة إلى “حفرة من الجحيم” وقصف أسرائيل بـ أكثر من 6000 قنبلة على مدى ستة أيام ، ازداد على أثرها مشاهد التضامن في ضوء استمرار الحرب الإجرامية الإسرائيلية على القطاع المُحاصَر، وقد بلغت ذروة التضامن اليوم الجمعة من خلال مظاهرات واسعة شهدتها عدة مدن في جميع أنحاءالعالم.”

فقد دعت مجموعة من الشباب العربى النمساوى في فيينا إلى المشاركة في مظاهرة يوم غدا السبت الموافق 14 من أكتوبر في تملم الساعة الثالثة عصراّ بـ Columbusplatz Wien 1100، من أجل التنديدً بالمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي المحتل على غزة ومحيطها

لليوم السابع على التوالي، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مرتكبًا أفظع المجازر بحقّ المدنيين والأطفال والنساء والإعلاميين في حين تتوعد المقاومة الفلسطينية بـ”ردّ مزلزل” على تل أبيب.

فقد خرجت اليوم الجمعة مسيرات حاشدة في عدة دول من العالم العربي والغربي وفي دول اسياوية شارك فيها الآلاف تضامنا مع غزة، منددين بالقصف الإسرائيلي على القطاع. وهتف المشاركون في المسيرات التضامنية “الموت لإسرائيل”، “الموت لأميركا.

وأدى المصلّون في مختلف المساجد صلاة الغائب على أرواح الضحايا الذين سقطوا في غزة جراء القصف الإسرائيلي.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه قصف قطاع غزة بأربعة آلاف طن من المتفجرات منذ السبت من خلال “إطلاق 6000 قنبلة” على القطاع. وتوعدت إسرائيل بعدم تقديم المياه ولا المساعدات الإنسانية أو أية موارد إلى القطاع حتى تفرج حماس عن الرهائن. وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 1400، بينهم 447 طفلا و248 امرأة، و6200 جريح ، وكما أن عائلات بكامل أفرادها قضت تحت الأنقاض فيما بلغ عدد القتلى 1300 من الجانب الإسرائيلي حسب هيئة البث الإسرائيلية.

إن هذا العدوان الهمجي والإرهاب الإسرائيلي المتواصل منذ سبعة أيام على قطاع غزة، يستدعي وقفة جادة وكذا تحركا عاجلا من العالم بأسره، حتى يوقف هذا العدوان”، مشيرا إلى أن “كل شيء مستهدف في القطاع من قبل الاحتلال الذي يرتكب جرائم إبادة بحق المواطن والعائلة الفلسطينية”.

وقال أحد المسؤلين في قطاع غزة لقناة الجزيرة القطرية نحن نتعرض لهجرة مماثلة لعام 48، هذه المرة يطبق التهجير على 2 مليون و250 ألف إنسان فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، ويعانون أصلاً من كل أشكال الحصار، ومن كل ويلاته، من كل أشكال القصف، وكل أشكال الأمراض، والتعب، والحاجة، والعوز، وقلة الموارد، والآن بدأ يتهجر من غرفة إلى غرفة ومن بيت إلى بيت ومن شارع إلى شارع ومن حي إلى حي

تنويه مهم : –

على الجميع التقيد بالهتافات التي يرددها المنظمون فقط،  فالرجاء لانعطي الذريعة  لمن يتصيد الأخطاء  وينسى الدم المسفوح في غزة وفلسطين