تقرير – القرين بين الوجود واللاوجود

القرين بين الوجود واللاوجود ،
الإنسان مكون من جسد وروح وشيفرة تعريف تربط بينهما هو القرين
ان القرين يرتبط بالإنسان خلال حياته ويمكن الاتصال مع القرين والحديث معه وكثير من الاوقات ينفر الإنسان من أشخاص قبل الحديث معهم واللقاء بهم على مسافة ما والعكس تماما يمكن لشخصين أن يحدث توافق بينهما بشكل يعجز الطرفين عن وصفه ويقول شيء ما او قوة خفية جذبتني لك ومن المعتقدات الفرعونية والصينية القديمة بأن للإنسان نسخة خفية تتجول حوله وتسكن داخله وتتحدث معه بطريقة خاصة أو صامته
فهل القرينين هما العامل الأساسي للجذب و النفور بين الكائنات

التوائم عند الإنسان يحدث بشكل طبيعي ويمكن ان يكون التوائم ثلاثي ورباعي ونلاحظ الارتباط بين التوائم والمودة والمحبة بينهم والشعور المتبادل بينهم عند اصابة أحدهما بضرر ما فإن الآخر يشعر بلا وعي فهل القرين هو من نقل هذا الشعور بين التوائم أو أن القرين واحد والتوائم متصلة به كنواة الذرة والالكترونات تدور حولها

التخاطر بين البشر هو رسالة أو شعور ينقله القرين إلى القرين الآخر بسرعة تختلف بطبيعتها وشكلها عن سرعة وطبيعة الاتصال بين وسائل التواصل الاجتماعي ويحدث التخاطر بين شخصين يعرفان بعضهما البعض وبينهما توافق أو روابط ما والتخاطر هو عين العقل الخفية يمكنها أن ترى مالا تراه العين الطبيعية وترسل وتستقبل المعلومات بلا شعور أو وعي من الإنسان
فهل يمكن أن يتطور الإنسان ويفك هذه الشيفرة الغامضة شيفرة الإتصال ويستخدمها للتواصل ويتحول التخاطر الذي يحدث غالبا وبشكل غير مستقر إلى وسيلة تواصل قوية وثابته

الإنسان اثناء النوم يرى أحلام يتذكر القليل منها ويدخل في حالة تسمى الجاثوم وفيها يكون الدماغ في حالة من الوعي وفاقد السيطرة على جسده ويمكنه الاحساس بالألم وارتفاع ضغط الدم وصعوبة التنفس ولا يمكنه حتى اغماض عينيه وكذلك التنويم المغناطيسي الإنسان يتحدث ويتحرك بلا وعي فهل القرين هو من تحدث وحرك أعضاء الجسم وصنع هذه الكوابيس وحالة الجاثوم وباستخدام التنويم المغناطيسي تحولت السيطرة للقرين وعبر الزمان

والمكن

وفي اليقظة أعاد الذاكرة للإنسان

بعد موت الإنسان تنفصل الروح عن الجسد و لم يتم الجزم عن مصير القرين اذا كان يبقى ملتصق بالجسد أو ينفصل مع الروح أو يسبح في فلك الأهرامات ينتظر لحظة عودة الروح للجسد مرة أخرى ويعمل على إرشاد الروح إلى الجسد الذي خرجت منه أو تنتهي مهمة القرين عند اول انفصال بين الروح والجسد مثل انفصال ذرات الهيدروجين عند اي تفاعل كيميائي ويبقى السؤال قائما هل القرين هو سيد الشر أو هو الخير والنور والصراع بينه وبين النفس البشرية الشريرة منذ لحظة الدخول الأول للروح إلى الجسد فهل القرين موجود قبل الإنسان وانتقل إلي جسد الإنسان اثناء الولادة بعد وفاة كائن آخر بالقرب منه ويمكن ان ينتقل القرين إلى جسد كائن آخر

القرين له قدرات خاصة يستطيع من خلالها الغوص إلى أعماق الأرض ويعمل مثل كاشف معادن وله قدارة على تحديد امكان المياه الجوفية فهل يمكن ايصال الذكاء الصناعي لمرحلة يمكن ربط القرين به

القرين الذي يرتبط بالإنسان يمكن أن يكون جنسه معاكس لجنس البشر ويؤثر على الإنسان في حياته اليومية وسلوكياته ورغباته ويصل لمرحلة من التعلق لدى القرين باتجاه الإنسان ويبقى القرين يسعى دائما إلى حماية الإنسان الذي ترتبط به ويقوي حواسه الإدراكية وينشئ هالة قوية محيطه به تحميه فهل القرين هو المسؤول عن الحاسة السادسة التي تخبر الإنسان بأن هذا العمل سوف يكون خير أو شر على الإنسان

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …