أحب الإنسان منذ القدم أصنافاً عديدة من الحيوانات التي تبنّى البعض منها لتصبح داخل حياته اليومية، إلا أن هناك بعض البشر أرادوا أن يصبحوا أحد تلك الحيوانات ليقوموا بتحويل أنفسهم سواء إلى كلاب أو قطط وغيرها.
لم تكن هذه الظاهرة وليدة الصدفة، فحسب موقع “freaked” الأمريكي شهدت العصور القديمة روايات عن تحول البشر إلى ذئاب ضارية وفكرة القنطور هي نسخة أخرى من مسرحية المهر، سنذكر من خلال فقرات هذا المقال أغرب الحالات التي قامت بتحويل نفسها إلى حيوانات مختلفة.
الكلب البشري توغو باليابان
حسب موقع “RT بالعربي” أنفق رجل ياباني يدعى توغو 22 ألف دولار أمريكي لكي يتحول إلى كلب، إذ قام هذا الأخير بنشر مقطع فيديو له عبر حسابه على يوتيوب، الذي يضم قرابة 30 ألف مشترك، يظهر فيه خلال اصطحابه في نزهة على الأقدام، حيث أقدم على شم الكلاب الأخرى في الحديقة وتدحرج على الأرض.
قال توكو قبل النزهة إنه يشعر بالتوتر والخوف قليلاً من المغامرة في الهواء الطلق، لكن الفيديو أظهر أنه تلقى ترحيباً حاراً من قبل المارة وحتى الكلاب الأخرى، كما أضاف: “إنه يستمتع بفعل الأشياء التي لا يفعلها سوى الكلاب”.
الخيل ومصممة المواقع الإلكترونية
حسب موقع “dailymail” البريطاني تبلغ لين 40 سنة وهي مصممة مواقع إلكترونية أسترالية، بفضل حبها للخيول أصبحت هذه الأخيرة نسخة بشرية من الخيول، تغير هذه الأخيرة اسمها إلى شياني عند تحولها إلى خيل، حسب اعتقادها.
ولكن على الرغم من أن هذا قد يبدو غريباً، إلا أن لين مصرة على أنها ليست مجرد متعة بسيطة فحسب، بل إنها تأخذها إلى “مكان رائع” حيث يمكنها الاسترخاء وأن تكون على طبيعتها حقاً، إذ قالت: “عندما أكون في معدات الخيل أشعر بحرية أكبر وأصبح أنا”.
تملك هذه الأخيرة العديد من الخيول، إلا أنها عندما تتقمص شخصيتها تتولى إحدى صديقاتها مهمة قيادها إلى أماكن مختلفة كما تفعل هي مع خيولها.
حسب عالمة الاجتماع، الدكتورة كارول كوين: “من المفهوم جداً أن الشخص الخجول قد يحب لعب الحيوانات”، لهذا فتقمص شخصية أخرى أو فقط اقتناء ملابس جديدة قد يتسبب في إخراجه من الخجل.
اعتقاد قديم والتحول إلى نمر
وُلد أفنر في فلينت بولاية ميشيغان ونشأ في ستونز باي بولاية ميشيغان، انضم إلى البحرية كفني سونار. ترك منصبه في البحرية عام 1981، ثم بدأ العمل كمبرمج كمبيوتر وفني في سان دييغو، كاليفورنيا.
في أوائل الثمانينيات، بدأت Stalking Cat في رسم وشم وتعديل وجهه جراحياً. في المقابلات، ذكر مراراً وتكراراً أنه اختار تغيير مظهره الجسدي وفقاً لما يعتقد أنه تقليد قديم في وياندوت كما أخبر الناس أنه نشأ في قبيلة وطلب منه رجل الطب أن يغير شكله إلى شكل نمر.
وفي أغسطس/آب 2007، نشر أفنر علناً في دفتر يومياته على الإنترنت أنه بحاجة إلى مكان جديد للعيش فيه بعيداً عن امرأة تدعى كالهون وزوجها اللذين كانا يعتنيان به. وفي سبتمبر/أيلول 2007، انتقل Stalking Cat إلى Tonopah بنيفادا.
حسب موقع “independent” البريطاني عثر على أنفر ميتاً في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 عن عمر ناهز 54 عاماً.
18 ألف جنيه ليتحول إلى ذئب
حسب موقع “dailystar” البريطاني أنفق رجل ياباني في يناير/كانون الثاني 2023 أكثر من 18 ألف جنيه إسترليني على زي ذئب واقعي حتى يتمكن من عيش الأوهام الخاصة به.
تم إنتاج الزي الرمادي المصنوع من الفرو من قبل شركة متخصصة تسمى Zeppet وهو يشبه الحقيقي بشكل لا يصدق. لم يصرح صاحب الزي عن اسمه الحقيقي إلا أنه يقول إنه سعيد بالعيش كذئب: “حلمت أن أكون يوماً ما. في التركيب النهائي، أدهشت نفسي المتحولة في المرآة. لقد كانت لحظة تحقق فيها حلمي”.
عمليات جراحية عدة لشبيه التنين
ذهب المصرفي السابق تيامات ليجون ميدوسا إلى أبعد الحدود ليبدو وكأنه تنين، إذ أنفق المعروف باسم “Legion the Dragon” آلاف الجنيهات للحصول على لسان متشعب وزرع “قرن” للجبهة بالإضافة إلى وشم جلدي متقشر لتحقيق طموح للتحول إلى وحش أسطوري من الزواحف.
ولد ريتشارد هيرنانديز في أريزونا، الولايات المتحدة فيما يبلغ من العمر حالياً 61 سنة، وأنفق على مدار عدة سنوات 83 ألف دولار أمريكي من أجل أن يصبح مثل تنين، إذ قام بإزالة أذنيه وزرع بعض القرون وغيرها من الإضافات الغريبة على جسده.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان