قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، إن بلاده تمر بأخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف كريسترسون، في بيان نُشر أمس الأحد على موقع الحكومة السويدية على الإنترنت: “قد تستغل بعض الدول تدهور الوضع الأمني في السويد”.
وتابع: “في السويد ، بدأنا بالفعل في تحليل الوضع القانوني، بما في ذلك قانون النظام العام، بهدف استكشاف إمكانيات اتخاذ التدابير التي يمكن أن تعزز أمننا القومي وأمن السويديين في السويد وخارجها.
وواصل قائلا: “إن الأمر يتعلق بحماية مجتمعنا الحر والمفتوح وديمقراطيتنا وحق مواطنينا في الحرية والأمن “.
من جهتها قالت الحكومة الدنماركية، أمس الأحد، إنها ستدرس فرض قيود على أعمال حرق القرآن وغيرها من الأحداث المماثلة التي تسيء إلى الدين والثقافة والدول الأخرى.
المصدر – وكالات