الكشف عن اتفاق مصري تركي يتعلق بمصير الإخوان قبل زيارة السيسي لأنقرة

كشفت مصادر عن اتفاق تم التوصل إليه بين مصر وتركيا، يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين، وذلك في أعقاب تطبيع بين البلدين، أنهى سنوات طويلة من الخلاف والقطيعة بينهما.

وقالت المصادر لقناة “العربية“، إن القاهرة وأنقرة توصلتا إلى اتفاق على إبعاد متورطين في عملية اغتيال النائب العام المصري، من تركيا، وذكرت تحديدا، أنه تم التوافق على إبعاد يحيى موسى وعلاء السماحي من تركيا.

وأضافت أن هناك توافقا مصريا تركيا على إبعاد أنقرة عناصر إخوانية صدرت ضدها أحكام نهائية من محاكم مصرية، مشيرة إلى أن أنقرة أبلغت القاهرة بأن هناك قيودا على تحويل الأموال لأي عناصر إخوانية.

المصادر التي لم يتم الكشف عن هويتها، تحدثت أيضا عن اتفاق مصري تركي على تسوية الأموال المهربة من قادة الإخوان لتركيا.

زيارة مرتقبة للسيسي إلى تركيا

يُشار إلى أن الكشف عن هذه المعلومات، جاء قبيل أيام قليلة من الموعد المرتقب لزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى تركيا؛ تلبية لدعوة تلقاها من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وسبق أن تحدثت وسائل إعلام تركية، عن أن السيسي سيزور تركيا في 27 يوليو، وذلك في أعقاب قرار السلطات في البلدين برفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، حيث رشحت مصر السفير عمرو الحمامي سفيرا لها في أنقرة، فيما رشحت تركيا السفير صالح موتلو سفيرا لها في القاهرة.

ترحيل 100 مصري من قطر بضغوط من القاهرة

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم الحديث فيها عن إبعاد عناصر إخوانية مصرية من دول تقيم بها، ففي يونيو الماضي تحدثت أنباء عن أنّ قطر طالبت 100 مصري بالرحيل استجابة لضغوط من القاهرة.

وآنذاك، قال أحد قيادات المعارضة المصرية بالخارج، إنّ قطر طلبت من 100 مصري مقيمين بها الرحيل خلال أسابيع قليلة، بعد ضغوط ومطالبات من القاهرة بتسليمهم إلى السلطات المصرية.

وأضاف المصدر، أن هذه القائمة شملت محمد عبدالوهاب، القيادي الإخواني والرئيس السابق لرابطة الإخوان بالخارج، كما شملت عددًا من المحسوبين على الجماعة الإسلامية، والجبهة السلفية.

وهذه ليست المجموعة الأولى التي تطلب منها الدوحة الرحيل من أراضيها، وإنما سبقها مجموعة أخرى، من 250 مصري اضطروا للمغادرة مع بداية التقارب المصري القطري، من بينهم الإعلامي والمعارض الإسلامي الشهير عبدالله الشريف.

تقارب مصري قطري بعد عداء

والقرار القطري جاء على خلفية تقارب مع مصر خلال العام الماضي، بعد عداء بين البلدين، بدأ منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، من الحكم في 2013، فيما أصبح العداء رسميًا في 2017 حين قررت مصر وعدد من دول الخليج مقاطعة النظام القطري اعتراضًا على سياساته الإقليمية، وذلك حتى يناير 2021.

المصدر – الصحف التركية والمصرية

شاهد أيضاً

النمسا – حلول رقمية مبتكرة لتقليل انبعاثات قطاع التنقل

دشنت النمسا برنامجا جديدا للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في مجال التنقل، يركز على تحقيق …