بعد أن أصبحنا ملطشة لكل من هب ودب بسبب تقاعس حكام الدول الإسلامية والعربية أقدمت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام اليوم الجمعة الموافق 21 من يوليو 2013، على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن، وذلك بعد أيام قليلة من تدنيس جديد للصحف الشريف العاصمة السويدية، ستوكهولم وغداّ سوف يكون الحرق فى كل مكان فى العالم حتى يصل إلى مكة المكرمة والقاهرة وأبوظبى وبيروت بأوامر أمريكية على حكام الدول العربية لتنفيذ حرق نسخة من القرأن الكريم
وذكر مراسل الأناضول، الجمعة، أن أعضاء المجموعة التي تطلق على نفسها (الوطنيون الدنماركيون)، رفعوا لافتات معادية للإسلام، ورددوا شعارات مسيئة له.
وقام أنصار المجموعة بإلقاء العلم العراقي والمصحف على الأرض والدوس عليهما.
كما بثوا الاعتداء الذي استهدف القرآن على الهواء مباشرة عبر حساب المجموعة على منصة فيسبوك.
وقالت المجموعة إنها نفذت الاعتداء احتجاجا على مهاجمة السفارة السويدية في بغداد.
ونفذت المجموعة اعتداءها وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة.
يشار إلى أن المجموعة كانت سابقا قد اعتدت على القرآن الكريم والعلم التركي أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن.
مدة الفيديو أكثر من ساعتين
والخميس، أقدم المدعو سلوان موميكا على تمزيق نسخة من القرآن والعلم العراقي أمام سفارة بغداد لدى ستوكهولم، في واقعة هي الثانية للشخص نفسه بعد الأولى أواخر يونيو/ حزيران الماضي، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين.
واقتحمت مجموعات من أنصار التيار الصدري، ليل الأربعاء/ الخميس، السفارة السويدية في بغداد احتجاجا على الاعتداءات التي تستهدف القرآن الكريم وأضرموا النيران في بعض أقسامها.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان