أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، أن أهم التحديات الأمنية الحالية هي الرقمنة ومكافحة الجرائم الإلكترونية إلى جانب الحد من الهجرة غير الشرعية ومكافحة تهريب الأشخاص وجميع أشكال التطرف.
وقال الوزير النمساوي -خلال افتتاح مركز اتصالات أمني في ولاية النمسا العليا اليوم الجمعة- إن إنشاء مراكز تدريب معلوماتية في جميع أنحاء النمسا هو جزء من الاستراتيجية الامنية لوزارة الداخلية.
اقرأ أيضًا| اليونسكو تقبل اقتراح أمريكي بإعادة انضمام الولايات المتحدة للمنظمة
وأضاف “سنواصل بذل كل ما في وسعنا لنكون مستعدين جيدًا لجميع الاحتمالات ولجميع التهديدات الامنية حتى يتمكن ضباط الشرطة من التدخل بسرعة ومهنية”.
ومن جانب آخر، عقدت وزارة الداخلية النمساوية ندوة بعنوان “التحديات الحالية للأمن الداخلي” بمشاركة عدد من خبراء مكافحة الإرهاب، شدد المشاركون فيها على أن المخاطر الحالية في النمسا تتمثل في التطرف والإرهاب والتهريب المنظم وسوء استخدام حق اللجوء، فضلاً عن معدلات النمو المرتفعة في الجرائم الإلكترونية، وأكدوا أن الجرائم الإلكترونية تحدث كل دقيقة وأن معدلاتها ترتفع بنسبة 30 بالمائة سنويًا.
المصدر – الصحف النمساوية 0 شبكة رمضان