تعرض باكستاني يدعى محمد رياز لهجوم أثناء خروجه من مسجد أدى فيه الصلاة بمدينة برمنغهام البريطانية، حيث كان يعود مشيا إلى بيته القريب، فاستوقفه أحد المارة على الرصيف، وسأله عما إذا كان يتحدث اللغة العربية وذلك يوم الإثنين الماضي.
وأجابه رياز، البالغ 70 عاما، أنه يتكلم الغوجاراتية والأردية فقط. إلا أن السائل فاجأه برشّه بمادة غير معروفة، وأشعل فيه النار، ثم لاذ فرارا من المكان، وتركه يصرخ ويتألم، فسمع ابنه استغاثاته وأسرع إليه مع أفراد من العائلة، اهتموا بأمره واتصلوا بالشرطة، وطلبوا سيارة إسعاف نقلته إلى مستشفى، وجد أطباؤه أن الحروق شملت ذراعيه وصدره ووجهه، ويصعب عليه فتح عينيه بسبب التورم “إلا أن حياته غير مهددة”، بحسب أحدث تقرير طبي عنه مساء أمس الأربعاء.
وفي اليوم التالي، اعتقلت الشرطة مشتبها به، ورد عنه بوسائل إعلام محلية، أنه “سوداني الجنسية” حاصره المصلون عندما وصل لأداء الصلاة في المسجد الذي اعتاد على ارتياده منذ أواخر فبراير الماضي، ووجدوه شبيها جدا بمن صورته كاميرا للمراقبة العامة بالشارع، يتحدث إلى الباكستاني ثم يشعل بجاكيتته النار.
المصدر – الصحف الإنجليزية