قصة المُسن الذي رفض جثمانه ترك المصحف والسبحة بعد وفاته عقب صلاة الفجر

توفى مسن تخطي عمره الـ 90 عامًا، أثناء عودته من صلاة الفجر، بأحد المساجد بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة، بعد العثور على جثته وقد دهستها إحدى سيارات الملاكي.

وبفحص الجثة، تبين أنه ما زال ممسكًا بمصحف وسبحة في يديه قابضًا عليهما، لم يفلتهما حتى بعد دهسه أو حتى في منازعته بسكرات الموت، فظل جسده على هذا الحال، وزادت شدة قبضته على سبحته ومصحفه، ولم يتمكن أحد من أخذهما منه بالقوة، حتى حضر الطبيب الشرعي التي نزعهما منه لفحص جثمانه للتصريح بدفنه.

البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالي فجر اليوم، يفيد بالعثور على جثة مسن، دهسته سيارة ملاكي مسرعة، أثناء عودته من صلاة الفجر بأحد المساجد بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة.

وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، وعثرت على جثمان مسن يبلغ من العمر 91 عامًا، يرتدي كامل ملابسه، ويمسك مصحفًا في يديه.

نقل رجال المباحث، الجثمان بواسطة سيارة الإسعاف إلى أحد المستشفيات، وتم إيداعه بثلاجة الموتى، تحت تصرف رجال جهات التحقيق، التي أمرت بانتداب فريق الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على المسن المتوفى بمصر الجديدة.

وبفحص الجثمان، تبين أن المتوفى يمسك مصحفًا وسبحة في يديه، فتمكن الطبيب الشرعي من انتزاعها بالقوة، بعد القبضة القوية من المسن عليهما نتيجة تيبث الجثمان، وصرح بدفنه.

المصدر – جريدة اليوم السابع

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …