عثرت السلطات الإيطالية على جثة شاب مصري متفحمة داخل سيارته في منطقة ريفية بعد أن اختفى لأسبوعين كاملين.
وبدوره، صرح المتحدث باسم الجالية الإسلامية في فيجيفانو إبراهيم حسين، بأن محمد إبراهيم كان نشيطًا للغاية، ويقيم في سيلافيجنا، لافتا إلي أنه تم حرقه داخل سيارته الـ “أودي A3″، متابعاً: “كان الرجل الوحيد في العائلة .. والدته وشقيقاته في انتظاره في مصر”، منوهاً أنه سيهتم بإعادة جثمانه لأسرته.
وكانت السلطات قد تلقت في 16 يناير الجاري بلاغاً باختفاء الشاب، الذي يبلغ من العمر 44 عاماً والذي يقيم في سيلافيجنا. وبعد محاولات مضنية للبحث عنه، عثروا على جثته داخل سيارته في ريف غامبولو على الحدود مع فيجيفانو.
واكتشفت السلطات أن الجثة بها طلق ناري، وأن الشاب تعرض للقتل بإطلاق الرصاص أولاً، ثم أشعل الجناة النيران في سيارته لإخفاء معالم الجثة والجريمة.
ونشرت الصحف الإيطالية أنه على الرغم من عدم وجود دليل رسمي حتى الآن، ولكن يبدو أنه قُتل برصاصة واحدة على الأقل وكان هناك محاولة لمحو كل آثار الجريمة بالنار.
وأكدتالصحف أن لغز مقتل محمد إبراهيم لا يزال عالقاً حتى الآن، لافتة أنه يعيش في إيطاليا منذ سنوات طويلة، لم يكن لديه أعداء، أو واجه من قبل أي مشكلة قانونية، فكل معارفه وأصدقائه وصفوه بأنه شخص جيد ونشط للغاية في المجتمع الإسلامي في فيجيفانو، وكانت لديه ابنة واحدة تعيش معه.
وتجري السلطات تحقيقاً مع كافة معارف وأصدقاء الشاب للوصول للحقيقة حول سبب مقتله وتحديد هوية الجناة، فيما كشفت التحريات أنه كان نشطاً للغاية وسط الجالية المسلمة في المنطقة التي يقيم فيها ويحظى بسمعة طيبة بها.
المصدر – وكالات – شبكة رمضان