شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
بعد أن وجه مكتب المدعي العام في مدينة أيزنشتات النمساوية اتهامات بـ”الإرهاب”، إلى نجل أحد مؤسسي منظمة حماس بفلسطين ، هذا ما أكده المتحدث باسم المحكمة يوم أمس الخميس في مدينة وجه مكتب المدعي العام في مدينة أيزنشتات النمساوية اتهامات بـ”الإرهاب”، إلى نجل أحد مؤسسي منظمة حماس بفلسطين.
وفي المحكمة الإقليمية في أيزنشتات تجري الاستعدادات بالفعل لوضع إجراءات أمنية مشددة لحماية المحكمة وقت المحاكمة المقررة في نهاية فبراير القادم ، وبحسب التلفزيون النمساوي، فإن المتهم هو نجل أحد مؤسسي “حماس”، ومحتجز منذ أكثر من عام في النمسا.
وكان المتهم دخل النمسا في أكتوبر عام 2021، بشكل غير قانوني وتقدم بطلب للحصول على اللجوء، ثم تدخلت هيئة حماية الدولة والاستخبارات في النمسا وتم القبض عليه ، وقد تم زيادة احتياطات السلامة لهذه العملية.
وبحسب تقرير نشر على موقع التلفزيون النمساوى ، فإن الرجل البالغ من العمر 40 عاما متهم بأنه نشط “كجامع أموال” لمنظمة حماس المصنفة إرهابية على قائمة الاتحاد الأوروبي.
تم تحديد موعد المحاكمة مبدئيًا ليوم واحد فقط، بدءًا من الساعة 9 صباحًا في الصالة رقم 1، ووفقًا لمتحدث باسم المحكمة، وسيتم حظر التصوير الفوتوغرافي والفيديو في جميع أنحاء المحكمة في Eisenstadt، وأسماء أعضاء المحكمة لا ينبغي الإعلان مجلس عنهم، ولا يمكن متابعة العملية إلا من قبل المعتمدين والمحلفين لها.
وقال محامي المتهم Florian Astl، إن الرجل قد نبذ حماس والتطرف منذ عام 2019 وانتقدها في مقابلة مع صحفي إسرائيلي ووصفها بـ “الفساد والعنصرية والإرهابية” وقد صرح بنفسه أن وظيفته كانت تجنيد أشخاص من تركيا لشن هجمات على إسرائيل.
ويذكر أن المتهم الذي كان عضواً قيادياً في حركة حماس حتى عام 2019، دخل النمسا كلاجئ من حدود بورغنلاند في أكتوبر من عام 2021 وتقدم بطلب لجوء، وبعد مؤشرات على استمراره في دعم التنظيم الإرهابي، تم اعتقاله في مخيم للاجئين في مدينة أيزنشتات، ومنذ ذلك الحين وهو محتجز..
ولم تذكر التقارير النمساوية اسم المتهم، أو اسم والده، واكتفت بوصف الأخير بأنه “أحد مؤسسي حركة حماس”.
المصدر – الصحف النمساوية – شبكة رمضان
