فجر الفنان أحمد الفيشاوي مفاجأة باعترافه بابن جديد من أم ألمانية، بعد سنوات من إنكار الأمر، على غرار ما حدث مع ابنته الكبرى.
ونشر أحمد الفيشاوي، عبر حسابه بموقع إنستجرام، صورة لابنه “تيتوس” من الألمانية دنيس ولمان، وعلق بالإنجليزية: “ابني بات أكبر وأقوى، وفاز بصف الكاراتيه”.
وظهر الطفل تيتوس في الصورة وهو يرتدي زي رياضة الكاراتيه، ويوجد حوله عدد من الأطفال في مكان بسيط يبدو أنه مخصص للتدريب.
التغريدة هنا
وعلق المتابعون على الصورة، لافتين إلى الشبه الكبير بين الطفل، وجده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي. وكتب معلق: “هو ده محتاج اعتراف بيه ده نسخة من فاروق الفيشاوي”، فيما علق آخر: “الفيشاوي الصغير جده أوي”.
في المقابل، انتقد بعض المعلقين الفيشاوي بسبب علاقاته النسائية وإنكار نسب أبنائه، وعلق أحدهم: “أنت ماشي تخلف على نفسك من كل واحدة شوية”، فيما قالت أخرى: “مش عارفه أقول غير ربنا يهديك ويتوب عليك من اللي بتعمله في نفسك بجد”.
جدير بالذكر أن اعتراف الفيشاوي بابنه جاء بعد سنوات من الإنكار، وهو ما اضطر والدة الطفل، الألمانية دنيس ولمان، لإقامة دعوى قضائية في عام 2020 لإثبات نسب طفلها إلى الفيشاوي.
وكشف شعبان سعيد، محامي ولمان، في تصريحات إعلامية سابقة تفاصيل النزاع بين موكلته والفيشاوي، موضحا أن “سيدة ألمانية تدعى دنيس ولمان تواصلت معي باعتباري محامي لينا الفيشاوي، وطلبت مني إقامة دعوى قضائية لها في مصر ضد أحمد الفيشاوي، لإثبات نسب طفلها له”.
وأضاف “الطفل الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، تواصل مع أخته لينا منذ فترة، بعدما ظلت تبحث والدته الألمانية عنها، حتى تتعرف إلى أخيها”.
بدورها أكدت الفنانة سمية الألفي، والدة أحمد الفيشاوي، في تصريحات سابقة أنها لا تعلم شيئا عن الطفل تيتوس الفيشاوي، الذي يظهر برفقة حفيدتها لينا الفيشاوي كثيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الألفي خلال استضافتها ببرنامج “السيرة” قبل نحو عام: “الله أعلم معنديش أي مشاعر أو معلومات عن الموضوع ده، وسألت أحمد قالي لأ، ونفسي يطلع لأ.. لأني عايزة حفيد هنا يبقى في حضن أبوه وأمه مش طفل بتاع ليلة”.
ويأتي اعتراف أحمد الفيشاوي بطفله الجديد، فيما تتواصل الخلافات مع ابنته الكبرى، لينا، حيث قضت المحكمة في أكتوبر الماضي، برفض طلب الفيشاوي لضم ابنته إلى حضانته، بعد تخيير “لينا” بين الإقامة مع والدها أو مع والدتها السيدة هند الحناوي.
جاء قرار المحكمة، بعدما تقدم محامي هند الحناوي، شعبان سعيد، بالدلائل التي تثبت رغبة “لينا” في العيش رفقة أمها، واصفاً الدعوى التي رفعها “الفيشاوي” بـ”الكيدية”.
ورفع الفيشاوي الدعوى القضائية لتجاوز عُمر ابنته سن 15 عاماً، وبالتالي يحق لها الاختيار فيمن تود العيش معه.
وتعيش لينا أحمد الفيشاوي مع والدتها خارج مصر، وقد نشرت عدة صور مع شقيقها “تيتوس” عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر – وكالات