أكد اليوم رئيس أساقفة النمسا الكاردينال كريستوف شونبورن أنا بابا الفاتيكان السابق بنديكتوس السادس عشر 95 عاماّ، قد تدهورت صحتة داعياً إلى الصلاة من أجله.
ووجه الكاردينال شونبورن هذه الدعوة للبابا الفخري في نهاية جلسته الأسبوعية العامة، وقال: “أطلب منكم جميعًا القيام بصلاة خاصة للبابا الفخري بنديكتوس”.
وأضاف: “تذكروه.. إنه مريض جدًا.. وادعوا الله أن يواسيه وأن يدعمه لتأدية رسالة الحب التي يحملها تجاه الكنيسة حتى النهاية”.
وفي رده على أسئلة الصحفيين، أكد المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني أنه “في الساعات القليلة الماضية، ازدادت حالة بنديكتوس الصحية سوءا بسبب تقدم العمر”.
وأضاف بروني أن “وضعه الصحي في الوقت الحالي لا يزال تحت السيطرة، ويتابعه الأطباء باستمرار”.
وفي وقت سابق اليوم، توجه بابا الفاتيكان فرنسيس إلى دير “Mater Ecclesiae” لزيارة بنديكتوس المريض.
يُشار إلى أن البابا فرنسيس واسمه الحقيقي جورج ماريو بيرغوليو، وهو أرجنتيني الجنسية اختير لمنصب البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية، خلفًا للبابا بنديكتوس .
وأوضح بنديكتوس آنذاك أنه اتخذ هذا القرار لافتقاره للقوة الجسدية اللازمة لإدارة الكنيسة الكاثوليكية بشكل فعال.
وبعد تخليه عن العرش البابوي، تم تكريم بنديكتوس السادس عشر بلقب أسقف روما الفخري لكنيسة اللاتين، ليستمر في ارتداء الزي الأبيض.
واستقالة البابا بنديكتوس السادس عشر في 11 فبراير 2013، هي الأولى من نوعها منذ استقالة البابا غريغور الثاني عشر عام 1415.
المصدر – الصحف النمساوية