شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
نشرت وسائل إعلام نمساوية نقلاً عن “مكتب الإحصاء الاتحادي ووزارة الأندماج” ، أن نسبة سكان العاصمة فيينا من أصل أجنبي قد زادت بنحو 10٪ منذ عام 2017، وبشكل عام، لم يولد 38 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون في فيينا على الأراضى النمساوية من الأصل ليصبحوا بذلك ثالث أكبر جالية أجنبية في البلاد بعد الأتراك والبولنديين.
أفادت الدراسة ، إن نسبة الأشخاص المولودين في الخارج من إجمالي عدد سكان العاصمة هي الأعلى في فيينا بنسبة 37.6٪، ويعيش في فيينا حوالي 725300 شخص ولدوا خارج الأراضى النمساوية
وأضاف مكتب الإحصاء أن عن وجود أكبر نسبة من الأجانب في الحي الخامس عشر بنسبة تبلغ 48 في المائة، يليها الحي العشرين بحوالي 46 بالمائة، وكانت أقل نسبة من المولودين في الخارج في الحى الثالث والعشرين “Liesing” بنسبة 27 يلية الحى الثالث عشر بنسبة Hietzing بنسبة 27,7 ، جاء أكثر من نصف المهاجرين من الاتحاد الأوروبي ، وقد شهدت النمسا ارتفاعاً في عدد الأجانب بشكل مستمر منذ عام 2009.
وأرجع المكتب الارتفاع في عدد الأجانب إلى موجة اللجوء الأخيرة والهجرة من الاتحاد الأوروبي، وخصوصاً من الدول المنضمة مؤخراً للاتحاد الأوروبي كبولندا ورومانيا وبلغاريا، حيث بلغت الزيادة في أعدادهم منذ عام 2009 بالألاف
وقد زادت نسبة الأجانب بنحو عشرة بالمائة في عام 2021، كما زاد عدد المولودين في الخارج بنسبة 9.9 في المائة، احتل المولودين في صربيا (89100) والأشخاص المولودين في تركيا (65300) المرتبة الأولى والثانية، يليهم المولودين في ألمانيا (57800)، وجاء المركز الرابع للأشخاص المولودين في بولندا (48800) والمركز الخامس للأشخاص المولودين في البوسنة والهرسك (46500) ” بحسب نتائج الدراسة، فيما وصل عدد السوريين في النمسا الى 62.968 شخص.
أعلى معدل للبطالة في فيينا وولاية كارنتن ، وما يزال نسبة البطالة مرتفعة بين الأجانب أكثر من الأشخاص الذين ولدوا في النمسا، تجاوز معدل البطالة في فيينا لكل من النمساويين (10.3٪) والأجانب (18.1٪)
اللافت في الإحصائية الأخيرة هو أن فوق الـ 24,4 بالمئة من عدد سكان فيينا البالغ 2,24 مليوناً ينحدرون من خلفيات مهاجرة، أي الأجانب وحاملي الجنسية النمساوية من الأصول المهاجرة.
