أصدر الدكتور محمود قاسم المقيم معنا في مدينة النور فيينا، والحاصل على الدكتوراة في علم اللغة التطبيقى من جامعة فيينا بحث جديد بعنوان “سبب الأختلاف الكتابى لرسم القرأن العثمانى”
يهدف هذا البحث إلى إظهار القليل مما خفى على المسلمين وغيرهم ، من أسرار وخفايا القران الكريم ، التي لم يستطع أحد حتى الأن من كشف سر الكثير من أغوارها – أما في رأيهم – لمخالفة قواعد الكتابة ، التي يستخدومنها أو لعجزهم عن فهم مغزاها ، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر الحروف المقطعة الت يستهل بها بعض أوائل سور القرأن ،
والمعروف أن أشياء أخرى أستطاع البعض تقسير بعض منها ، مثل كتابة بعض كلمات القرأن الكريم بطرق مختلفة مثل …… هناك أسرارا قرآنية في الكلمات المختلفة الشكل ، فمثلا يعلّلون زيادة الياء في قوله تعالى { وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } و عدم زيادتها في قوله تعالى : { وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ } و { أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا } ، أنها هناك تتحدث عن قوة الله العظيمة فاستحق الأمر زيادة الياء لأن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى . و يعلّلون حذف الألف من ( بسم الله ) في نحو { بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا } ، و إثباتها في ( باسم ربك ) في نحو { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } بأن لفظ ( الله ) هو العَلَم على ربنا سبحانه و تعالى فهو خاص به وحده ، فحُذِفت الألف إشارة إلى أن الوصول إلى الله ينبغي أن يكون بأسرع الطرق و أقصرها . أما رب فـتُطلق على أي معبود ، و لكن إذا أخذنا آيات من المصحف لنستشهد بها في كتاب ، أو لنكتبها على السبّورة ، أو نحو ذلك ، فلا بأس في هذه الحالة أن تُكتب على الطريقة الإملائية الحديثة ، لتكون أسهل في التعليم
أقراء البحث كاملاّ بالضغط هنا