اكتشفت الزوجة الثلاثينية، أن زوجها الموظف يعمل دجالًا، بل ويمارس الرذيلة مع النساء بحجة ” جلب الحبيب ورد المطلقة وزواج الأرملة”.
قررت الزوج كشف ألاعيب زوجها، وبعد أن اكتشفت الكارثة على يد صديقتها التي وضعتها طُعمًا له قررت رفع
دعوى طلاق.
تقول الزوجة: سمعته يردد كلمات جلب الحبيب، رد المطلقة، زواج العانس، وهو يتحدث هاتفيا، فوضعت يدي على فمي لكتم الصرخة عندما سمعت زوجي الذي اعتاد أن يجلس داخل غرفته لساعات طويلة من الليل والنهار بمفرده، وهو يتحدث مع إحدى النساء بواسطة هاتفه المحمول ويردد هذه الكلمات بصوت منخفض”.
تابعت حديثها، تساوراني الهواجس، والوساوس، وبقيت مذعورة أتلمس الخلاص من هذا المأزق، وما إن خرج علي الزوج، وبصوت يتبعه المريرة سألته: “هو أنت مش بتشتغل موظف، وإيه حكاية الحجاب دي” فما كان منه إلا أن أجابها قائلا: “أنا بشتغل في الدجل، والأعمال السفلية، وبعمل خير للناس، أرجع المطلقة، وأجلب الحبيب لحبيبته، واجوز العانس”
مكالمات مع النساء
أكملت السيدة قائلة: لم أذق طعم الراحة وازدادت علتي سوءًا، عندما يتردد إلى سمعي أصوات غريبة من داخل غرفته، ويقضي معظم أوقاته خارج المنزل، غير مكالمات النساء اللائي لهن مشكلات مع أزواجهن في وقت متأخر من الليل، باءت كل محاولاتها معه بالفشل والابتعاد عن تلك التصرفات غير الأخلاقية، لكنه لا يئبا وقررت أن تعرف حقيقة عمله بهذه.
قامت الزوجة بالاتصال بإحدى صديقاتها تطلب منها مساعدتها، التي وضعت خِطَّة محكمة، لكشف اللعيب الزوج الدجال، أعطت رَقَم هاتفه لصديقتها وقالت له بأنها مطلقة، وتريد حجابا لعودة زوجها إليها، واتفقت معه على الحضور بمنزله، بينما اختبأت الزوجة داخل غرفة المنزل، حيث فوجئت به يطلب من صديقتها ممارسة الرذيلة بناء على تعليمات الأسياد، وسوف يعد لها الحجاب المطلوب بعد ذلك.
تزوج عرفيا
لم يكن الأمر على هذا فقط، تضيف الزوجة: “اكتشفت بأنه تزوج عرفيا من 4 نساء مطلقات وأرامل، وما إن واجهته بمعرفتها بحقيقة ما فعله، وعلاقاته الكثيرة المشبوهة، وزواجه العرفي منهن، وببرود شديد يخبرني بأن يتزوج منهن بأمر الأسياد وليس رغبة منه في النساء”.
ألم وحزن
الزوجة قررت أن تطلق نفسها منه، ووقفت أمام قاضى محكمة الأسرة بزنانيري تطلب الخلع، من زوجها الدجال، الذي أخفى عنها حقيقة عمله قبل زواجهما، ولا تزال الدعوى قائمة حتي الآن ولم يتم الفصل بها.