أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ عن غياب طريقة لتسريع عملية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أنها قد تستغرق عقودا.
وذكر شالنبرغ في حوار مع إذاعة Deutschlandfunk اليوم الأربعاء، ردا على سؤال عن إمكانية الإسراع في عملية منح أوكرانيا العضوية في الاتحاد الأوروبي: «ليس هناك أي طريقة مسرعة، وأفهم تماما من الناحية العاطفية وجود هذه الرغبة لدى أوكرانيا، وأعتقد أننا جميعا وليس أوكرانيا وحدها مهتمون بإرسائها في الأسرة الأوروبية وتحقيق تكاملها في منظومة القيم ونمط الحياة الأوروبية، غير أننا نعلم جميعا أن عملية الانضمام تستغرق سنوات أو حتى عقودا».
وذكر وزير الخارجية النمساوي في هذا الصد أن تركيا بدورها لا تزال مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 1999، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن طلب ألبانيا ومقدونيا الشمالية لمنحهما العضوية في التكتل لا يزال قيد النظر على مدى سنوات.
ورجح شالنبرغ أن «الوقت حال في نهاية المطاف للانتقال من الأقوال إلى الأفعال والتفاوض على انضمام مقدونيا الشمالية وألبانيا».
كما دعا الوزير النمساوي إلى «المراجعة الجذرية» لسياسة الاتحاد الأوروبي إزاء جيرانه، معربا عن تأييده للتفكير في نموذج جديد لتحقيق التكامل بين التكتل ودول في خارجه التفافا على طريقة الانضمام الرسمية، بغية ضمان المستوى المرتفع للروابط السياسية والاقتصادية والتقنية والعلمية.
كانت روسيا التي تواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي أنها غيرت موقفها الأصلي إزاء إمكانية انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي وتعارض هذه الخطوة الآن.
المصدر – الصحف النمساوية