قالت القوات الجوية الأمريكية الاثنين (16 مايو/ أيار 2022)، إنها اختبرت بنجاح سلاحا فرط صوتي يطير بسرعة تفوق سرعة الصوت خمس مرات. وأضافت في بيان أن الاختبار أجري يوم السبت قبالة ساحل كاليفورنيا الجنوبي حيث أطلقت قاذفة قنابل من طراز بي-52 سلاح استجابة سريعة يطلق من الجو.
والولايات المتحدة ليست البلد الوحيد الذي يطور أسلحة فرط صوتية التي تزيد سرعتها وقدرتها على المناورة صعوبة رصدها واعتراضها.
ووصف الجنرال هيث كولينز، المسؤول التنفيذي عن برنامج الأسلحة بالقوات الجوية الأمريكية ذلك بـ “الإنجاز الكبير”.
وعانى برنامج الأسلحة بالقوات الجوية الأمريكية من ثلاثة إخفاقات في اختبارات الصاروخ قبل هذا النجاح الأخير بسبب وجود عيوب أدت إلى تأجيل اختبار الصاروخ.
وركزت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بشكل متزايد على تطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بعد أن أصبح نواب الكونغرس قلقين من تخلف الولايات المتحدة عن البرامج الصينية والروسية.
وفي العام الماضي، اختبرت الصين بنجاح سلاحا تفوق سرعته سرعة الصوت يدور حول العالم قبل أن يصيب هدفه.
ومؤخرا، أصبحت روسيا أول دولة على الإطلاق تستخدم أسلحة تفوق سرعة الصوت في الحرب، عندما أطلقت صواريخ إسكندر وكينزال على أوكرانيا.
المصدر – و.ب/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)