تعرضت واجهة مسجد تركي، في مدينة ميتز، شرقي فرنسا، لأضرار طفيفة، صباح الجمعة 6 مايو/أيار 2022 بعد إلقاء زجاجات مولوتوف، مما أثار صدمة في المدينة؛ حيث من المقرر تنظيم تجمع السبت.
قال المدعي العام في ميتز إيف بادورك لوكالة فرانس برس في تقريرها يوم السبت 7 مايو/أيار 2022 عن الحادث إنه تم تكليف إدارة الأمن المحلية بفتح تحقيق فيما حصل، مشيراً إلى أنه “في هذه المرحلة.. لا أدلة على الفاعلين”.
La répétition cette semaine des actes racistes à l’encontre des mosquées de #Metz et #Mulhouse est insupportable. Je les condamne avec fermeté et apporte tout mon soutien aux responsables des mosquées et à l’ensemble des citoyens de confession musulmane. pic.twitter.com/MR3RQP8nox
— Jean ROTTNER (@JeanROTTNER) May 7, 2022
في حين كتب رئيس بلدية ميتز فرنسوا غروسديديه (يمين) في تغريدة: “أدين بأشد العبارات هذا العمل الناجم عن العداء للإسلام” داعياً إلى “تجمع تضامني” ظهراً في وسط المدينة.
من ناحية أخرى، صرح لإذاعة محلية “إنها المرة الأولى نشهد هجوماً على دار للعبادة في ميتز.. لم يسبق مطلقاً اللجوء إلى هذه الرغبة في التدمير. إنه عمل في غاية الخطورة”.
كذلك فقد قال رضوان كيلينك، أمين الجمعية التركية المشرفة على إدارة المركز الثقافي والديني الذي يضم مسجد مركز كامي، إن الأضرار لاحظها “المصلون الذين حضروا لأداء صلاة الفجر (الجمعة)”. مشيراً إلى أنه تم تقديم شكوى.
في حين تم وضع ثلاث زجاجات مولوتوف أمام الواجهة لكن اثنتين فقط اشتعلتا، بحسب كيلينك الذي أكد أن المركز “لم يتعرض مطلقاً” لمثل هذا الهجوم.
1/3 🔥☪️ Trois bouteilles incendiaires cette nuit contre la mosquée du Centre Merkez Camil, rue du Général Metmann à #Metz.
🤝 Ce matin, je me suis rendu sur place avec les responsables de l’association pour leur exprimer ma solidarité…
— François GROSDIDIER (@GrosdidierMetz) May 6, 2022
كما أضاف أن ألسنة اللهب تركت آثارها على الواجهة قليلاً في بعض الأماكن، مشيراً إلى أن زجاجة وُضعت بالقرب من نظام كهربائي بهدف إتلافه.
كذلك فقد حاول الجاني أو الجناة إلقاء زجاجة حارقة في المسجد لإشعال النار داخله، بدون جدوى، بحسب كيلينك، مضيفاً أن إمامي المسجد “يقيمان فوق” المبنى. وتابع: “الجميع تحت وقع الصدمة” داعياً إلى “الاتحاد”.
المصدر – عربى بوست – شبكة رمضان