أعلنت النمسا اليوم الجمعة الموافق 6 من مايو 2022 أن العاصمة فيينا سوف تستضيف في العشرين من يونيو القادم مؤتمرا دوليا حول تحت أسم “التأثير الإنساني” للأسلحة النووية.
وقالت وزارة الخارجية النمساوية في بيان لها اليوم ، إن المؤتمر سيجمع ممثلي الدول والمنظمات الدولية والمجتمع العلمي والمجتمع المدني لمناقشة واستكشاف الأبحاث “الراسخة والجديدة” حول العواقب الإنسانية للأسلحة النووية ومخاطرها.
وأشار البيان إلى أن هذا المؤتمر سينعقد بعد المؤتمرات السابقة حول التأثير الإنساني للأسلحة النووية التي انعقدت في العاصمة النرويجية أوسلو في مارس 2013 وولاية ناياريت المكسيكية في فبراير 2014 والعاصمة النمساوية فيينا في ديسمبر 2014.
وأوضح أن مؤتمر فيينا لهذا العام سيقدم “نظرة شاملة” حول نتائج تلك المؤتمرات الثلاثة الماضية وتوفير “نظرة ثاقبة” إضافية وأبحاثا “جديدة” تم إجراؤها بغية تعزيز الأساس الواقعي والعلمي المشترك للمناقشة العالمية بشأن نزع السلاح النووي وضمان عدم الانتشار.
وذكر البيان أنه بعد أكثر من ثلاثين عاما على الحرب الباردة لا يزال هناك ما يقدر 13100 سلاح نووي تملكها تسع دول.
ونبه إلى أنه من المرجح أن يرتفع هذا الرقم مع زيادة الترسانات النووية وبرامج التحديث والتكنولوجيا النووية “التي أصبحت متاحة بسهولة أكبر للدول الأخرى” وكذلك لدى “جهات فاعلة غير حكومية”.
وأكد البيان أنه تتزايد كذلك المخاطر المرتبطة بالأسلحة النووية “إذ يمكن أن تؤدي الحسابات الخاطئة والأخطاء البشرية أو التقنية إلى عواقب وخيمة وعالمية على المدى القصير والمتوسط والطويل”.
وتابع البيان أنه إلى جانب “التكلفة البشرية الفادحة” للأسلحة النووية فإن تأثيرها على البيئة والصحة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية “لا يعرف حدودا ويشكل خطرا وجوديا على العالم بأسره”.
وشدد البيان على أن النمسا تنظم هذا المؤتمر على أمل المزيد من المشاركة في الحجج الموضوعية وبما يسلط الضوء على الآثار والمخاطر الإنسانية للأسلحة النووية.
المصدر – شبكة رمضان – الصحف النمساوية