عادة في القرى المصرية تقل ماكينات «ATM -Bankomat» الخاصة بسحب الأموال، مما يجعلها دائمًا مزدحمة قبل المناسبات، مثل الأعياد ورمضان، حيث أن بعض البنوك تقلل ساعات العمل.
في إحدى قرى مركز كفر سعد بمحافظة دمياط، كان إبراهيم عبد الصمد، يقف في طابور ماكينة الأموال، ليسحب مبلغ 2000 جنيه، ولكنه خسر 150 ألف في «غمضة عين»، ولم يشعر بالمشكلة إلا بعد ساعات طويلة.
يروي «إبراهيم»، لـ«الوطن»، أنه قبل شهر رمضان الماضي، ذهب لسحب أموالاً ليشتري بها ما تحتاجه أسرته قبل الشهر الكريم، ووقف وقتًا طويلاً منتظرًا أن تنتهي مجموعة سيدات، من إتمام تعاملاتهم المالية، ولكنهن أخذن مدة غير معتاد عليها، ودار بينه وبين إحداهن حوارًا: «كانوا 3 ستات بيسحبوا أكتر من فيزا، وأخدوا وقت طويل جدا وبعدين واحدة منهم قالتلي هات وإحنا نسحبلك بدل مانت واقف، ووافقت لأن أنا أخدت وقت طويل جدًا، وبعد كده عطيتها الفيزا وفعلا سحبتلي 2000 جنيه أخدتهم ومشيت».
سرقة 150 ألف جنيه من حساب «إبراهيم»
في مساء اليوم نفسه، فوجئ «إبراهيم»، بمجموعة رسائل متتالية عبر هاتفه، تفيد بسحب مبالغ تصل إلى 150 ألف جنيهًا، مما جعله يدخل في حالة من الصدمة الممزوجة بعدم الفهم، وبعد ذهابه للبنك باليوم التالي، فوجئ أن الفيزا كارد التي معه، تم تغيريها من قبل السيدات اللاتي سحبن له الأموال.
إبراهيم: عملت محضر في مركز كفر سعد
وبحسب حديث «إبراهيم» لـ«الوطن»: «لما روحت البنك عرفت إنهم سحبوا 150 ألف جنيه من مكن فوري، وباقي في الحساب حوالي 150 كمان، وبعد كده روحت عملت محضر في قسم كفر سعد باللي حصل، وعرفت إنهم عصابات بيسرقوا الفيزا كارد من الناس».
المصدر – الصحف المصرية