أكدت وزارة الخارجية النمساوية، أهمية الزيارة الحالية التي يقوم بها وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج إلى الأردن وفلسطين والتي بدأت الاثنين وتستمر يومين.
وذكر بيان لوزارة الخارجية النمساوية، أن محادثات الوزير النمساوي في الأردن وفلسطين تهدف إلى إجراء محادثات على خلفية التوترات الجديدة في صراع الشرق الأوسط والأزمات المستمرة في سوريا والعراق واليمن.
وقال وزير الخارجية النمساوي إنه التقى نظيره الأردني أيمن الصفدي لإجراء محادثات حول العلاقات الثنائية، كما سيجري غدا محادثات مع رئيس وزراء مناطق الحكم الذاتي الفلسطينية محمد أشتية، ووزير الخارجية رياض المالكي، وممثلي الكنيسة الفلسطينية.
وأشار البيان إلى تقدير النمسا للأردن باعتباره وصيا على الأماكن المقدسة في القدس، موضحا أنه بالنظر إلى الاشتباكات الحالية في الحرم القدسي، يلعب الأردن دورًا خاصًا في عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف البيان أن النمسا تركز حاليا بشدة على الهجوم الروسي في أوكرانيا، لكنها لن تنسى مناطق أخرى وأزمات أخرى.
وأوضح البيان أنه لا تزال الحرب الأهلية في سوريا تشكل تحديًا هائلاً للبلاد بسبب قبول اللاجئين السوريين، لافتا إلى أن زيارة وزير الخارجية ألكسندر شالنبيرج تهدف إلى التعبير عن تضامن النمسا والاتحاد الأوروبي المستمر ودعم الأردن، حيث قدمت النمسا 4.5 مليون يورو كمساعدات إنسانية للأردن في العام السابق وحده، وبلغ إجمالي الدعم للمنطقة بأكملها منذ بداية الأزمة السورية حوالي 182 مليون يورو.