صرح وزير المالية النمساوى السيد “Magnus Brunner” بأنه يتوقع خسارة الرخاء بالنسبة إلى الجميع في النمسا نتيجة إطالة الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال برونر الذي يتبع الحزب المحافظ الديمقراطى “ÖVP” الشريك بالائتلاف الحاكم الحالي بالنمسا، لمجلة «البروفيل» النمساوية الأسبوعية في عددها الأخير: «الحرب في أوكرانيا ستجعلنا جميعاً أفقر، نظراً لأنه سيتعين علينا مثلاً دفع المزيد مقابل الطاقة المستوردة».
وفي هذا السياق، حذرت وزيرة الزراعة النمساوية “Elisabeth Köstinger” المجر بعدم غلق أسواقها، وذلك في ظل النقاش القائم حول وجود تهديد بنقص الغذاء.وقالت في تصريحات أمس: «أوصي جميع الدول باتخاذ إجراء حكيم في هذا الشأن. أقول ذلك موجهاً خطابي أيضاً لعضو الاتحاد الأوروبي، المجر». وتابع: «من يغلق أسواقه، يتصرف كمسرع للحريق. إذا قام الجميع بذلك، سوف نصطدم بالحائط، ثم ترتفع الأسعار بقوة في وقت قصير».
وفي الوقت ذاته أكدت كوستينجر تعزيز الدعم لبرنامج الغذاء العالمي، وقالت: «إننا نعتبر أنفسنا من المانحين الكبار لبرنامج الغذاء العالمي وسنفعل أكثر مما قمنا به في الماضي
وقد أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، أنه واثق أن نظام الدفع مقابل الغاز الطبيعي الروسي بالعملة المحلية الروبل سيتم تطبيقه على الصادرات الروسية الأخرى، حسبما نقلته وكالة أنباء «تاس» الروسية.
وفي وقت سابق أمس، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن بلاده ستصدر الغذاء والمحاصيل إلى الدول الصديقة فقط وبعملة الروبل أو بعملات تلك الدول.
وكان ميدفيدف، حذر الجمعة، من أن روسيا، التي تعتبر مُصدراً رئيسياً للقمح في العالم، قد تقصر بيع إمدادات المنتجات الزراعية على الدول «الصديقة» فقط.