أثارت تصريحات جديدة للإعلامي المصري إبراهيم عيسى الجدل داخل مصر وخارجها بعدما قال إن صلاة التراويح “مظهر إسلامي”، وإنها شُوهت بميكروفونات المساجد المزعجة.
وتتزامن تصريحات عيسى مع بدء شهر رمضان في معظم أنحاء الشرق الأوسط، واستضافة غالبية المساجد المصلين في صلاة التراويح متقاربين بلا تباعد، بعد عامين من قيود فيروس كورونا.
وقد تتطرق عيسى خلال حديثه على قناة فضائية مصرية إلى صلاة التراويح، قائلا إنها “ليست فرضا، ولكنها مظهر إسلامي جميل لا يجب تشويهه بميكروفونات المساجد المزعجة”.
كما أضاف “صلاة التراويح ليست سنة، وإقامتها جماعة اختراع تنظيمي من الخليفة عمر بن الخطاب، إنما الأصل أن تصليها بمفردك”.
https://youtu.be/zA_eelVKXos
وقال عيسى إن إذاعة صلاة التراويح في ميكروفونات المساجد ليس من الطقوس الدينية، مشيرا إلى أنها “طقس سلفي”.
في مصر: إبراهيم عيسى يقول إن إذاعة أصوات التراويح في المساجد ليست من "الطقوس الدينية"!
وعندنا: وزير الشؤون الإسلامية يمنع بث صلاة التراويح في رمضان.
كلاهما يحاربان الإسلام.#بث_الصلاة_مطلب pic.twitter.com/XWQf7CsAQy— فؤاد كوثر | Fuad Kawther (@fuadkawther) April 1, 2022
وفي وقت سابق من العام الماضي، قررت السعودية قصر استخدام مكبرات الصوت في المساجد على رفع الأذان والإقامة، كما منعت إذاعة صلاة التراويح التي تؤديها المسلمون في شهر رمضان فقط عبر الميكروفونات.
وأسفرت تصريحات عيسى عن جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض
هو ابراهيم عيسي ايه مشكلته مره مع الإسراء والمعراج ومره مع التراويح يا سيدي احنا ناس جهله ومتخلفه هملنا لحالنا
— Lolita (@Lolita00728601) April 2, 2022
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير تصريحات عيسى عاصفة من الجدل، فقبل شهر تقريبا تطرق عيسى إلى واقعة الإسراء والمعراج، قائلا إنها “قصة وهمية”، استنادا إلى “دلائل من كتب التاريخ والسيرة”.
المصدر – الحرة – دبي