يحصل نحو 74261 شخص على إعانات اجتماعية من حكومة فيينا. من بينهم آلالأف من المهاجرين واللاجئين من أكثر من 160 دولة حول العالم وخاصة من سوريا وتركيا ،بسبب مزايا وسهولة المساعدة الاجتماعية ، ويتضح لنا حسب الارقام الصادرة من الوزارة الشؤون الاجتماعية.
مع تدفق اللاجئين على النمسا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ازداد عدد الحاصلين على إعانات اجتماعية من الدولة بشكل واضح، وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة “هويتة” النمساوية واسعة الانتشار في العاصمة فيينا استناداً إلى الإحصائيات الأخيرة التي نشرتها الوزارة الشؤون الاجتماعية وكالة العمل الاتحادية.
الأرقام الصادرة عن وزارة الشؤون الاقتصادية تخصبالعامين الماضيين فقط وليس لها علاقة لها على الإطلاق بالأشخاص الذين فروا من أوكرانيا حديثاّ، لكنهم يظهرون جيداً أن النظام الاجتماعي في فيينا جذاب بشكل واضح للناس من جميع أنحاء العالم.
الأصائيات المنشورة تقول أنه من شهر يناير 2020 وحتى نوفمبر 2021، تلقى 74261 شخصاً في فيينا مساعدة اجتماعية، أو حداً أدنى للدخل لفترة زمنية معينة محدودة أو مستديمة ومن بين المستفيدين 33708 من النمساويين و 5774 آخرين من مواطني الاتحاد الأوروبي و34848 من مواطني دول مثل بريطانيا وسويسرا ، بحسب منشور الوزارة، فإن 25824 شخصاً من مجموع هذه الأشخاص يتمتعون بوضع اللجوء أو تم تصنيفهم على أنهم يستحقون الحماية.
ونوه عضو البرلمان عن خزب الحرية اليمينى السيد دومنيك نيب ، أنه يجب على حكومة فيينا المشكلة من الحزب الأشتراكى وحزب نيوز ذات الألوان الأحمر والوردي أن تنفذ أخيراً اللوائح الوطنية التي تعطي الأفضلية للمواطنين النمساويين
وحسب تلك الإحصائيات فقد وصل عدد المتلقين لتلك الإعانات الاجتماعية من اللاجئين في فيينا حوالى 55% من أجمالي 74261، وهذا يعني 35 بالمائة من متلقي الرعاية الاجتماعية في فيينا هم من طالبي اللجوء أو أولئك الذين يحق لهم الحماية الفرعية، ولذلك طالب السيد دومنيك على الفور حكومة فيينا بتنفيذ القواعد الوطنية لإعطاء الأولوية للمواطنين النمساويين.