غيب الموت الفنان أحمد حلاوة، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك حسبما صرح نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
وأصيب الفنان أحمد حلاوة بفيروس كورونا، وتم نقله إلى المستشفى وتدهورت حالته الصحية في الفترة الأخيرة.
من هو أحمد حلاوة
ونستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن الفنان أحمد حلاوة:
اسمه، أحمد صلاح رجب رمضان حلاوة، من مواليد 7 يناير 1949، شارك في نحو 38 فيلما سينمائيا و87 عملا دراميا و5 عروض مسرحية.
حصل الفنان أحمد حلاوة على العديد من الدرجات العلمية فقد حصل على بكالوريوس هندسة الاتصالات، وحبه الشديد للفن جعله يدرسه بعد تخرجه، فقد حصل على دبلوم الدراسات العليا في المعهد العالي للفنون المسرحية تخصص إخراج عام 1990، وحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون من جامعة الفن المسرحي والسينما، كما حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخصص تمثيل وإخراج من أكاديمية الفنون بالقاهرة.
شارك حلاوة خلال السباق الرمضاني الماضي في عملين فنيين، الأول خلال مسلسل «الاختيار 2»، وهو واحد من الأعمال الوطنية المهمة التي تم تقديمها في الموسم الرمضاني الماضي، وشارك في بطولة المسلسل كريم عبدالعزيز وأحمد مكي وإياد نصار وماجد الكدواني ورياض الخولي وبشرى وإنجي المقدم وأسماء أبو اليزيد وسلوى عثمان وهادي الجيار وأحمد حلاوة، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف هاني سرحان، وإخراج بيتر ميمي.
وجسد خلالها حلاوه شخصية «عادل» الرجل المسيحي الذي تجمعة صداقة قوية بصديق مسلم.
قبل رحيله بساعات.. أحمد حلاوة: هقابل ربنا بوجه كريم معنديش مشكلة
قبل ساعات على رحيل الفنان الكبير أحمد حلاوة متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 73 عامًا، حرصت ابنته هبة على أن تحصل على تسجيل صوتي له لطمأنة متابعيه ومحبيه.
ونشرت هبة أحمد حلاوة عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» التسجيل الذى قال فيه الراحل: «أن كنت هقابل ربنا هاقابله بوجه كريم ايه المشكلة، إلى كل حبايبي واصدقائي واولادي كل من سال عني ولم يسأل أتمنى إلا أرى مكروه في أحد، أنا الحمد لله ربنا نجاني وقمت بالسلامة من المرض المخيف دا، ولكن في بعض الحاجات بنعالجها أن شاء الله على خير».
وأضاف: «اطمنوا انا بخير، خليها على الله، وان كنت هقابل ربنا هاقابله بوجه كريم ايه المشكلة، مفيش مشكلة عندي خالص، ادعولي دعواتكم في الدنيا والاخرة جائزة، يارب كل الأحبة ماشوفش فيهم حاجة حلوة، ربنا يكفينا شر المرض جميعًا».