في شهر رمضان، عادة تقوم الفتيات غير المحجبات، بارتداء الحجاب خلال هذا الشهر، وعند انقضائه يخلعونه مرة أخرى، وقد ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية حول هذا الأمر وحكمه في الإسلام وإن كان حرام من عدمه، وقد أجابت دار الإفتاء عن هذا الأمر في فتوى نشرتها على موقعها الرسمي.
وأوضحت دار الإفتاء أن الالتزام بارتداء الحجاب الشرعي هو أمر واجب على المرأة المسلمة، ولفتت إلى أن الحجاب الشرعي، هو ما يستر كل جسد المرأة ما عدا وجهها وكفيها، ولا يكون واصفا أو يشف ما تحته، كما يجب أن يكون غير لافت للأنظار، حيث قالت الدار: «هو ما كان ساترًا لكل جسدها عدا وجهها وكفيها بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف عما تحته ولا يكون لافتًا للأنظار مثيرًا للفتن والغرائز».
وعن ارتداء المراة للحجاب في شهر رمضان فقط، فقالت دار الإفتاء عبر موقعها، أن على المرأة المسلمة أن تلتزم بارتداء الحجاب في كل الأيام، وألا يقتصر ارتدائها للحجاب في رمضان فقط، موضحة: «شهر رمضان هو شهر توبة وإنابة ورجوع إلى الله تعالى، ويفتح فيه المسلم مع ربه صفحة بيضاء، ويجعله منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه، على ذلك فعلى المسلم الذي أكرمه الله تعالى بطاعته والالتزام بأوامره في شهر رمضان أن يستمر على ذلك بعد رمضان؛ فإن من علامة قبول الحسنة التوفيق إلى الحسنة بعدها».
المصدر – المصريون