بعد أن أعلنت جامعة فيينا البدء في إجراءات فحص أطروحة الدكتوراه لوزيرة العدل النمساوية “ألما صادق” بوسنوية الأصلAlma Zadic وهي وزيرة تحظى بشعبية وقد نشأت في العاصمة فيينا وتابعة لحزب الخضر ، بسبب شبهات حول سرقة أدبية في أطروحت رسالة للدكتوراه التي تحملها من العام 2017 ، الأمر الذي سوف يسبب إحراجا لرئيس حزب الخضر والحكومة النمساوية
جاء هذا الإجراء بناءّ على على تقرير من فاعل خير يدعي سرقة أدبية مجهولة المصدر في محتوى أطروحة الدكتوراه الخاصة بالوزيرة ، ويتم الآن البحث عن خبراء دوليين – على أن تكون النتيجة متاحة للجميع في غضون بضعة أشهر، وربما بعد الصيف القادم .
وتأتي هذه الخطوة بعد تقرير مجهول أرسل إلى جامعة فيينا في فبراير الماضى عن طريق البريد الإلكتروني Exxpress، القريب من ÖVP، ففي عام 2017، كانت أطروحة الوزيرة تحت عنوان “تأثير محكمة الأمم المتحدة ليوغوسلافيا السابقة (ICTY) على التطورات القانونية في الدول التابعة لها
وأعلنت جامعة فيينا نحن ملتزمون بمعايير الأمانة الأكاديمية، وهي تنطبق على جميع الأعمال الأكاديمية، بغض النظر عن الموضوع والشخص” “إذا كانت هناك مؤشرات على سرقة أدبية في العمل وتم منح صاحبها الدرجة الأكاديمية، فإن الجامعة ستفحص وتشدد فى الإجراءات إذا بدا لنا أنه من الممكن عدم مراعاة قواعد الممارسة العلمية الجيدة”
وقال مكتب الوزيرة لوكالة الأخبار النمساوية APA أنه تم ابلاغنا ببدء الإجراء ونحن نرحب بفحص تلك المزاعم المجهولة حتى يمكن فحصها وتوضيحها بشكل موضوعي من قبل المختصين”.
وبحسب وسائل إعلام نمساوية فإن حوالي 49 صفحة من أصل 265 من الأطروحة تتضمن شبهات بسرقة أدبية ، وتتراوح بين اقتباسات غير منسوبة إلى مؤلفيها وصولا إلى استعارة مقاطع من كتب أخرى ، وكانت الجامعة قد أعطت موافقتها عام 2017 على احتفاظ الوزيرة بلقب دكتور