الحاج أحمد جنديه في ذمة الله وصلاة الجنازة غداّ الخميس

الحمد لله الحي القيوم تفرد بالبقاء، وحكم على خلقه بالموت والفناء، فقال في كتابه العزيز (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ)

الله سبحانه وتعالى سمى حادثة الموت “مصيبة الموت”، لما فيها من زلزلة تحدث للإنسان جراء فقد حبيب له أو عزيز عليه حتى إنه لا يكاد لأول وهلة يتصور إمكانية مزاولة الحياة من بعده – قال الله تعالى: (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)

فكن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، أو كرجل استظل بظل شجرة ثم راح وتركها، والصالحون يقولون إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.

إحدى مفارقات المسلم المعاصر تكمن في اعترافه بأن الموت حقيقة ناصعة، ويقين يتجدد باستمرار كلما شقت جنازة بسكونها المهيب صخبَ الحياة وروتين العيش؛ غير أنه لا يكف عن تجاهل الموت ونسيانه، والإصرار على أن يظل حضوره اليومي تعبيرا جارفا عن حب الدنيا وطول الأمل !

حالة من الحزن الشديد سيطرت على أبناء الجالية المصرية اليوم الأثنين في فيينا بعد معرفة وفاة مصرى أخر اليوم وهو الحاج أحمد جنديه شقبق الأستاذ نبيل جندية ، أبن مركز فاقوس محافظة الشرقية ، داخل منزلة بمدينة فيينا

وسوف تقام صلاة الجنازة يوم غداّ الخميس الموافق 10 من مارس فى تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراّ بمقر المقابر الإسلامية بالحى الثالث والعشرين على العنوان التالى : —

ونظراّ للإجراءات الصارمة التي تتخذها الحكومة النمساوية للحد من تفشي فيروس كورونا ، يجب الألتزام بلبس قناع حماية الأنف والفم ، والحفاظ على مسافة التبعاد من متر ونصف وحتى 2 متر

وبهذا المصاب الجلل ونيابة عن إدارة الموقع وزواره نتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة المرحوم ، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ، ويتقبله مع الشهداء والصالحين ، و إنا لله وإنا إليه راجعون