فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 60 مؤسسة روسية رائدة في مجال التصنيع العسكري على خلفية عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا.
وجاء في بيان صدر عن الاتحاد: “تشمل القائمة السوداء شركات (سوخوي)، و(توبوليف)، و(بروغريس) و(مركز الفضاء)، و(كلاشينكوف)، و(ألماز-أنتي)، و(أورال فاغون زافود)، والسكك الحديدية الروسية، وشركات (كاماز)، و(سيفكوم فلوت)، و(سيفماش)”.
وحظر الاتحاد الأوروبي أيضا “جميع الشركات المذكورة من الوصول إلى سوق رأس المال وأي نوع من الخدمات المالية، وتقديم المساعدة الفنية أو التداول معها في المنتجات والتقنيات العسكرية أو ذات الاستخدام المزدوج، والتقنيات والمعدات لإنتاج النفط في السواحل الشمالية والقطبية”.
وشملت العقوبات كذلك “وزارة الدفاع الروسية وجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي ومؤسستي (أبرون بروم)، و (روس أبرون إكسبرت)”.
وفرض الاتحاد أيضا قيودا صارمة على التعامل مع الصناعات العسكرية والطاقة وتصنيع الطائرات والقطاعات المالية في روسيا.
وفي وقت سابق، أكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، دعم بلاده للاتحاد الأوربي “في مواجهة النظام الحاكم في روسيا البيضاء واستغلاله للمهاجرين المعرضين للأذى”.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن هذا جاء خلال اتصال هاتفي بين بلينكن ومايكل لينهارت وزير الخارجية النمساوي، حيث أكدا الأهمية الحيوية للعلاقات عبر الأطلسي من أجل أمن أوربا ورخائها وكذلك الولايات المتحدة والعالم.
وأضاف المتحدث أن “بلينكن ولينهارت طالبا رئيس روسيا البيضاء بالعمل فورا لبحث قضية حرمان المواطنين من حقوق الإنسان والحريات الأصيلة، وهي القضية المركزية المسببة للعقوبات الأوربية المفروضة على روسيا البيضاء”.
وعبَّر بلينكن عن عميق تقديره للدعم النمساوي لسيادة أوكرانيا وتكامل أراضيه، ولدعم النمسا منح عضوية الاتحاد الأوربي لست دول غربية أخرى في البلقان
المصدر – صحف نمساوية