أظهر فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع الجمعة 25 فبراير / شباط 2022 دبابة قيل إنها روسية أثناء دهسها لسيارات مواطنين أوكرانيين في مدينة كييف مع تقدم القوات الروسية إلى العاصمة فيما لم تتمكن عربي بوست التحقق من صحة الفيديو.
فيما أظهر فيديو آخر مكمل للأول مواطنين أوكرانيين وهم يحاولون مساعدة الرجل الذي تعرض للدهس بدبابة روسية, إذ بدوا وهم يحاولون فتح باب السيارة التي دمرت تماما مع وجود رجل مسن بداخلها, لكن المهمة يبدو أنها كانت صعبة بسبب الأضرار التي لحقت بالسيارة.
Russian military vehicle overrun civilian car in Kyiv https://t.co/Wi5pkbw4ki pic.twitter.com/bYvrgPJ0Gq via @tweetsNV #Ukraine
— Liveuamap (@Liveuamap) February 25, 2022
شهد يوم الجمعة 25 فبراير / شباط 2022 تطورات عسكرية عدة في الهجوم الذي تشنه روسيا على المدن والبلدات الأوكرانية, فبالتزامن مع القصف الجوي الذي يستهدف العاصمة كييف وبلدات أخرى, تزحف القوات الروسية والانفصاليون التابعون لموسكو من الأطراف الحدودية الشمالية والغربية والجنوبية.
#Ukraine The man whose car was rammed and crushed by alleged Russian strela has been rescued,
Kyiv oblast pic.twitter.com/p5U3Rwni5l— RED SALUTE (@Gadhwara27) February 25, 2022
وبالنظر إلى التطورات الميدانية التي جرت خلال الساعات الماضية, فقد وصل القتال إلى ضواحي كييف, بعد ليلة من الهجمات الصاروخية عليها, فيما يبدو أنه تمهيد لهجوم كبير على المدينة.
القوات الروسية قرب العاصمة
بحسب وزارة الدفاع الأوكرانية, فإن القوات الروسية دخلت بالفعل إلى منطقة أوبولون في كييف, على بعد 9,6 كم من مركز العاصمة; ما يشير إلى قرب سيطرة موسكو عليها.
وكان دوي نيران كثيفة وانفجارات قد سمع في حي سكني بالعاصمة صباح الجمعة, حيث حذر مسؤولون أوكرانيون من اقتراب آليات عسكرية روسية من المدينة من الشمال الغربي.
في الوقت ذاته, نصحت وزارة الدفاع الأوكرانية, في بيان نشر على الإنترنت, السكان بالإبلاغ عن تحركات القوات الروسية, وتحضير زجاجات حارقة من أجل تحييد العدو.
في الوقت ذاته, نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وكالة أسوشيتد برس, أن دوي إطلاق نار تردد بالقرب من الحي الحكومي في العاصمة الأوكرانية كييف, دون معرفة أسبابه.
لكن مستشارا للحكومة الأوكرانية صرح , الجمعة, بأنه يتوقع أن تحاول روسيا اقتحام كييف خلال اليوم. وحثت السلطات الأوكرانية سكان المدينة على التوجه إلى الملاجئ بعد إنذار من غارات جوية.