شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
أعلن وزير الداخلية النمساوي جيرالد كارنر ان بلاده على استعداد لمواجهة جميع الاحتمالات ومن بينها تدفق اللاجئين على خلفية احتدام الازمة بين روسيا واوكرانيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في ختام اعمال مؤتمر الهجرة الذي استضافته النمسا على مدى يومين بحضور 23 وزيرا للداخلية.
واوضح الوزير النمساوي “لا نتمنى حدوث ذلك ولكن يتحتم علينا كجهاز تنفيذي في البلاد ان نكون مستعدين لكل السيناريوهات المحتملة” مؤكدا دعم بلاده للدول المجاورة لاوكرانيا في مواجهة حركة الهجرة المحتملة.
وفيما يتعلق بنتائج مؤتمر فيينا للهجرة اشار الوزير النمساوي الى اتفاق المشاركين على ضرورة الفصل بين الهجرة غير النظامية ومساعدة دول الجوار اثناء الازمات.
وذكر كارنر انه “في حالة احتدام الصراع في اوكرانيا وحدوث عمليات هروب جماعي من الحرب ستكون بولندا والمجر وسلوفاكيا اول المتضررين وبالتالي فان النمسا ستدعم هذه الدول واتخذت بالفعل الاحتياطات اللازمة”.
من جهته قال مفوض الاتحاد الاوروبي للتوسع وسياسة الجوار أوليفر فارهيلي انه من السابق لاوانه تحديد نوع وحجم الهجرة من اوكرانيا التي يمكن توقعها.
وذكر ان قضية حركة الهجرة المحتملة اثيرت خلال اعمال المؤتمر وكشف بانه على اتصال وثيق مع السلطات الاوكرانية “وكذلك مع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي وجيران اوكرانيا لمراقبة تطورات الوضع الانساني”.
يذكر ان جدول اعمال المؤتمر الذي استمر على مدى يومين ركز على حماية الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي والتسجيل الاشمل والاوسع للمهاجرين ومحاربة مهربي البشر.
كما ناقش المؤتمر سبل دعم دول البلقان في التنفيذ العملي لاعادة اللاجئين وإنشاء آليات اقليمية لتسهيل عمليات الاعادة وما يتصل بها من اجراءات اضافة الى النظر في احتياجات دول غربي البلقان التي تعتبر معبر رئيسي للمهاجرين القادمين من تركيا الى أوروبا
المصدر – صجف نمساوية
