كشف طبيب شرعي أمريكي مفاجأة جديدة من نوعها في ملابسات اغتيال الرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي.
وأوضح سيريل ويتشت، الذي كان يحقق في اغتيال كنيدي، إن قاتل الرئيس الأمريكي كان يعمل لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، واصفاً مقتله بأنه مؤامرة.
وقال ويتشت، حسبما نقل موقع «الشرق الأوسط» عن صحيفة «التايمز» البريطانية، إن لي هارفي أوزوالد، المتهم الرئيس في الاغتيال، كان يعمل بموجب تعليمات ألين دالاس، مدير الـ«سي آي إيه» من عام 1953 حتى 1961
وأضاف الطبيب التسعيني، في كتاب جديد نشره، أن دالاس كان غاضباً من إقالته عام 1961 عقب إشرافه على الغزو الفاشل لخليج الخنازير، ولذا سعى للانتقام من كنيدي بواسطة أوزوالد.
وتابع أن دالاس كان له دور فعَّال في إخفاء حقيقة ما حدث، لافتاً إلى أنه عُيِّن في «لجنة وارن»، التي حققت رسمياً في مقتل كنيدي، وخلصت إلى أن أوزوالد تصرف بمفرده ولم يتلقَّ تعليمات من أحد.
وذكر الطبيب الشرعي الأسباب التي دعته إلى كشف تلك الأسرار الآن، قائلاً: «شعرت أن الوقت قد حان لأتحدث عن كل الأشياء التي عرفتها والأشخاص الذين قابلتهم»، منوهاً بأنه بدأ في العمل على كتابه منذ 6 سنوات.
يُذكر أن جون كنيدي لقي حتفه في مدينة دالاس بولاية تكساس في 22 نوفمبر 1963، بعد إطلاق النار عليه أثناء ركوبه سيارة مكشوفة هو وزوجته جاكلين.
أقراء الخبر من المصدر بالضغط هنا
المصدر – صحف أمريكية