شبكة رمضان الإخبارية شبكة إخبارية تهتم بشئون الجالية العربية فى النمسا ودول الجوار
نشرت الصحف النمساوية الصادرة اليوم الثلاثاء الموافق 28 من ديسمبر ، الأشتباه في أقدام بعض الأشخاص على إعطاء “شهادات تلقي اللقاح لأشخاص لم يتلقوه فعليا ” كما أكدت الجمعية المسؤولة الآن أن عملية الاحتيال على مايبدو واسعة النطاق وسيكون هناك عواقب. على أصدار شهادات تطعيم مزورة، أو جوازات سفر تطعيم مقابل مبالغ مالية لمعارضي التطعيم أو منكري كورونا ، مع إدخال هذه الأشخاص في النظام كأشخاص مُحصَّنين دون تلقيح فعلى وذلك وفقاً لـ أعتراف لموظف في مركز فيينا سنتر انترناشونال قام بالافصاح عن ذلك
ويبدو أنه تورط العديد من المشتبه بهم في كبائن التطعيم ، بالتواطئ معهم والتظاهر بأنهم تلقوا اللقاح للحصول على جوازات صحية مزورة. وتم ختم سجلات التطعيم، ولكن لم يتم إعطاء أي تطعيمات لهم بالفعل
وقال أحد العاملين في مركز التطعيم طلب عدم الكشف عن هويته إنه راقب سيدة تعمل في أحد كبائن التطعيم طيلة ثلاثة أسابيع فلاحظ أنها كانت تقول لزميلاتها إنها ستعتني بشؤون لقاح بعض الأشخاص الذين سيقصدونها.
في الواقع كانت كبينة التطعيم لم تقم بتلقيح الناس، بل كانت تتظاهر بذلك. وهناك شكوك بأنها كانت تتلقى المال مقابل إصدار شهادات تلقيح مزورة كان الحاصلون عليها يريدونها للتمكن من السفر على الأرجح.
لا يوجد أطباء من بين المتهمين حسبما قالت المتحدثة باسم مركز التطعيم Stefanie Kurzweil وإنه تم اتخاذ الإجراءات المناسبة الآن، وتم فصل الموظفين والإبلاغ عنهم، والآن تحقق الشرطة، في مركز النمسا، وتم تعديل الإجراءات الأمنية أيضاً، وتم التأكيد على عدم وجود أطباء من بين المتهمين.
وقالت المتحدثة باسم نقابة الأطباء الدكتورة Yvette Zakarian أنه لم يكن هناك أي أطباء متورطين في الاحتيال، وتعرضت هي نفسها ذات مرة لحادث مع موظف، “ربما يكون ضابط أمن” وقام بختم جواز سفر ولصق رقم تطعيمه عليه
وتنتظر السلطات النمساوية صدور النسخة الرقمية لجواز السفر الصحي الذي يصعب تزويره بشأن وباء كورونا. والملاحظ أن كثيرين يعترضون على الجواز الصحي معتبرين إياه شكلا من أشكال انتهاك حياة الناس الشخصية وحرياتهم. ويحرص المتحايلون الراغبون في استمرار “تجارة اللقاحات المزيفة “على توظيف هذا الموقف وموقف عدم الراغبين في تلقي اللقاح للمضي قدما في مسعاهم.
