بعد أن أستقال مستشار النمسا السابق من جميع مناصبه فى بداية شهر أكتوبر الماضى أثر قضايا تتعلق بالفساد وخيانة الأمانة ، كشفت تقارير إعلامية اليوم السبت ، أن المستشار الأسبق سباستيان كورتس قبل بشغل وظيفة في الولايات المتحدة.
احتل كورتس عناوين الأخبار مرة أخرى في الأيام القليلة الماضية ، أن هناك شائعات تفيد بأن كورتس، بمساعدة أشخاص آخرين، قد ساعدوه على “التهرب” من الضرائب، وتزوير الاستطلاعات، باستخدام صحيفة Österreich لنشر استطلاعات لامعه عنه.
وكتبت صحيفة “أوسترايش” أن كورتس وقع عقدا لدى شركة عالمية خاصة بوادى السليكون فى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية
من جانبها، أوضحت صحيفة “كروننتسايتونج” أن الوظيفة الجديدة لكورتس هي وظيفة مدير في وادي السيليكون جنوبي سان فرانسيسكو، حيث مقار العديد من الشركات الكبرى التي تعمل في مجال التكنولوجيا الفائقة وتكنولوجيا المعلومات والإنترنت.
ولم يعلق كورتس على التقارير، لكنه كتب تهنئة بمناسبة عيد الميلاد على تويتر بالإنكليزية، على غير المعتاد: “عيد ميلاد سعيد، عطلة مريحة وعام جديد سعيد لكم جميعا”.
كان كورتس استقال من منصبه كمستشار للنمسا في أكتوبر الماضي بعد اتهامات بالفساد حيث جرى اتهامه بأنه قام مع زملاء سياسيين مقربين منه باستغلال أموال دافعي الضرائب في إعطاء تكليفات بإجراء استطلاعات رأي تجمل صورته.
ونفى كورتس الاتهامات، وبعد أن استقال بقي مبدئيا على رأس حزب الشعب النمساوي المحافظ ورئيسا للكتلة البرلمانية للحزب وذلك قبل أن يعلن بشكل مفاجئ استقالته من جميع مناصبه مطلع كانون أول/ديسمبر الجاري.
كان كورتس رزق بمولود من صديقته إلترن، وقال إن ميلاد ابنه غير منظوره، واستبعد العودة إلى السياسة. وكان كورتس ظل تحت الأضواء لعشرة أعوام شغل خلالها منصب وزير دولة ووزير خارجية وأخيرا مستشارا.
وأشارت الصحيفة أنه بعد توقيع العقد سوف يعيش المستشار السابق في المستقبل حياة إدارية كلاسيكية بين سان فرانسيسكو وفيينا وألمانيا وسويسرا، ولا يزال من غير الواضح تحديد الشركة التي سيعمل بها
(د ب أ)