مارست العلاقة الحميمية مع خطيبتي قبل الزواج.. فما الكفارة؟

يقع البعض في معصية التجاوزات مع خطيبته قبل عقد القران، وسأل سأل عن كفارة وقوعه في معصية الزنا مع خطيبته قبل أن يتزوجا.
وتقول دار الإفتاء، إن التقدم للخطبة لا يبيح الاختلاء بالمخطوبة، ومن باب أحرى مسها أو الاستمتاع بها، فالمخطوبة أجنبية حتى يتم العقد الشرعي عليها، وعليه فإن أي تجاوزات أثناء الخطوبة إن كانت قبل حصول العقد الشرعي، فهي بلا ريب معصية قبيحة، وتعد لحدود الله -عز وجل- تجب عليهما التوبة والاستغفار منها، والاستكثار من الأعمال الصالحة، لأنها ذريعة إلى الوقوع في الزنا ـ والعياذ بالله ـ وقد سماها النبي -صلى الله عليه وسلم- زنا.

ولابد من التفرقة بين الحد الوارد في قوله تعالى: « الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ» الآية 2 من سورة النور ، فإن ذلك خاص بمن ارتكب جريمة الزنا المغلظة ـ الجماع المحرم ـ، فالحدّ الذي يقع على الزاني لا يشمل إلا الزنا الحقيقي المشروط بإيلاج الفرج بالفرج من قبل المرأة حتى لو كان ذلك بوجود ساتر.

المصدر – جريدة المصريون

شاهد أيضاً

“الإمبراطور الأبيض”.. مقاتلة الجيل السادس الصينية المصممة للهيمنة على السماء والفضاء

تشهد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة تصعيداً ملحوظاً في العديد من المجالات، من أبرزها التسابق …