بدأت الشرطة النمساوية تحقيقات ضد الشخص الذى تحرش بالمراسلة التلفزيونية جوليا راوخ خلال تظاهرة فى فيينا، وفقًا لما أوردته OE24، وبحسب الإذاعة، فقد وقع هجوم آخر في نفس اليوم تعرض فيه مراسلها مايك فوجل للضغط والشتائم.
وبسبب زيادة الإصابات وحالات الإصابة بفيروس كورونا، قررت الحكومة النمساوية قبل بضعة أسابيع إغلاق وجعل التطعيمات إلزامية لشهر فبراير، وقبل وقت قصير من انتهاء الإغلاق، نزل حوالي 44000 شخص إلى الشوارع في فيينا للتظاهر ضد إجراءات الوباء، وفقًا للسلطات.
أثناء تغطية المراسلة التلفزيونية جوليا راوخ للحدث، تعرضت لمضايقات من قبل رجلين من المتظاهرين في منتصف بث مباشر في الشارع، حيث اقترب أحد الرجال من خلفها وحاول تقبيلها والتحرش بها، الأمر الذى لاقى انتقاد شديد على مواقع التواصل الاجتماعى.
وتحدثت المراسلة جوليا راوخ إلى OE24 حول الحادث، قائلة: أصبحت الهجمات على الصحافة روتينية، مع شعارات مثل “الصحافة الكاذبة وقالت إنها ركزت على تغطية المظاهرات وتجاهلت مضايقات الرجال.
ولقي الحادث إدانة شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف العديد من رواد السوشيال ميديا الهجوم على الصحفية بأنه “مثير للاشمئزاز” .
المصدر – أ ش أ – النهار