حذر ميخائيل لودفيج حاكم العاصمة النمساوية فيينا اليوم /الثلاثاء/ من الإفراط في الاختلاط الاجتماعي خلال موسم التسوق واحتفالات عيد الميلاد المقبلة، حتى لا تضطر البلاد إلى إجراء الإغلاق العام الخامس في حالة انتشار متغير ” أوميكرون ” من فيروس كورونا على نطاق واسع.
وقال لودفيج – في تصريحات اليوم – إن الفتح الكامل للبلاد سيتم يوم الاثنين المقبل من خلال عودة عمل الفنادق وأماكن الترفيه والمطاعم.
من جانبه…قال توماس كازبيونكا خبير الصحة ومدير معهد الدراسات الوبائية المتقدمة – في تصريحات اليوم – إنه حتى يتسنى للمحلات التجارية ومصففي الشعر والمطاعم أن تظل مفتوحة، من المهم زيادة الوعي بمتغير “أوميكرون ” في الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف الخبير أنه في حالة ” أميكرون ” فإن اللقاح وحده غير كاف، ولابد من إجراء الفحص الطبي ” بي سي آر ” معه أيضا للحفاظ على الاقتصاد مفتوحًا.
كما لفت إلى أن متغير ” أوميكرون ” ينتشر أسرع بكثير من المتغيرات السابقة، كما أنه يتجاوز الحماية المناعية، وهذا هو السبب في أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم والشفاء من الفيروس معرضون للإصابة بالعدوى مرة أخرى، ولكن على نحو أقل خطورة، مشيرا إلى أن قابلية العدوى العالية وحدها تهدد بزيادة العبء على المستشفيات مرة أخرى.
على جانب آخر.. واصلت إصابات كورونا في النمسا انخفاضها وسجلت – بحسب إحصائيات وزارة الصحة – 2859 حالة جديدة و64 حالة وفاة خلال 24 ساعة
المصدر – صحف نمساوية