نشرت الصحف النمساوية اليوم الأربعاء الموافق 8 من ديسمبر 2021 ، أن محكمة نمساوية بمدينة فيلس التابعة لولاية النمسا العليا حكمت على أب سوري يبلغ من العمر 49 عاماً بالسجن 14 عاماً وإيداعه في مؤسسة نفسية ، لأن الرجل أساء معاملة ابنته وإعتدى عليها جنسياً لسنوات عديدة
قالت وسائل إعلام نمساوية أن الأب متهم بـ اغتصاب ابنته عدة مرات عندما كانوا في شمال العراق قبل الانتقال إلى النمسا وذلك عندما كانت في قاصر
وقالت الأبنة إنّه طلب منها ذات مرة أن تُعانقه قبل أن يُقبّل عنقها لكنها ابعدته عنها وقالت له بغضب “إذا كنت تريد التصرّف بهذه الطريقة فمن الأفضل أن تأخذني إلى غرفة نومك!” حينها أجابها أحبّك إلى الأبد وكانت المرة الأولى لإغتصبها
وقررت الفتاة أن تكسر صمتها بعد أن انتقلت للعيش في ألمانيا، فيما بقي الأب وزوجته في النمسا ، وتقدمت الفتاة التي تبلغ الآن من العمر 22 عاما بشكوى، في 27 من الشهر الماضي لدى الشرطة النمساوية ، على أن والدها اغتصبها عدة مرات عندما كانت بعمر 14 وحتى عمر 16 عاما، بعد قيام والدها بتهديد والدتها بالسكين بقتلها
وبدأ والدها بالتحرش بها جنسيا منذ عام 2007 في مدينة حلب حيث كانوا يعيشون ثم استمر عد انتقالهم إلى شمال العراق. قالت الفتاة أن والدها أجبرها على ممارسات جنسية عنيفة بشكل خاص وذلك حتى لا تحمل منه، وفقاً لنص الشكوى
فيما رفض الأب الاعتراف بما جاء في شكوى ابنته ، إذ قال “لقد أجبرتني على ممارسة العلاقة العاطفية معها وحاولت منعها”. ووجدت المحكمة الوالد مذنباً وحكمت عليه بالسجن 14 سنة الحكم ليس نهائيا ، وقابل للنقض والأعتراض ، بينما المدعى العام طالب بعقوبة أشد وأعلى
بعض أحداث القصة عبر أتصال هاتفى من أحد المقربين للأسرة بحانب ما نشر في الصحف النمساوية