يحظى العمل التطوعي في مجتمعات العالم المعاصر باهتمام خاص، لما له من أهمية في تنمية المجتمع في شتى المجالات الصحية التعليمية، الدينية، البيئية… الخ، وهو يعتبر إحدى الركائز الأساسية للمجتمعات الحديثة ، وظاهرة اجتماعية موجودة منذ القدم ولكنها تختلف في أشكالها ومجالاتها وطرق أدائها والقائمين عليها وفق توجهات وعادات تنسجم وثقافة كل مجتمع، بل إنه إحدى العلامات التي يقاس من خلالها مدى الرقي والتطور ، إذ يعد مؤشر على الجانب الإنساني فيه لأنه يعبر عن مدى التكافل الاجتماعي بين أفراده الذي يتجسد في مدى الوعي والنضج والرشد الذي وصل إليه المجتمع ، ، ولا شك أن آثاره الإيجابية تبدو جلية للعيان، دون الحاجة للمزيد من تسليط الضوء عليها، فمنفعته لها أبعاد مختلفة لا يمكن حصرها، سواء في حياة الفرد أو الأسرة أو المجتمع أو الوطن.
اليوم الأحد احتفل العالم بذكرى اليوم الدولي للتطوع، والذي أقرته الأمم المتحدة في الخامس من شهر ديسمبر من كل عام، تكريماً للعمل التطوعي والمتطوعين، ودعما لدورهم في تحقيق التنمية الشاملة في مجتمعاتهم ، كما أكدت وزارة الخارجية النمساوية اليوم على العمل التطوعي وخاصة فى ظل أزمة كورونا الراهنة يعد أكثر أهمية من أي وقت مضى
وقال بيان للخارجية النمساوية اليوم الاحد الموافق 5 من ديسمبر 2021 – بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل التطوعي – أن الحكومة النمساوية تثمن العمل الرائع الذي لا غنى عنه للمتطوعين في جميع أنحاء العالم خاصة فى أثناء فترة الأزمات الراهنة.
وأشار البيان الى أن الوزارة تقدم خالص الشكر لجميع المتطوعين حول العالم وتدعوهم الى الاستمرار فى مهامهم الانسانية النبيلة
ومن جهة أخرى ..سجلت اصابات كورونا فى النمسا اليوم الأحد تراجعا ملحوظا حيث بلغت – بحسب بيان لوزارة الصحة اليوم الاحد – 5 الاف و192 اصابة جديدة و43 حالة وفاة خلال 24 ساعة.