غرمت محكمة نمساوية، دكتورة جراحة بعد بترها الساق الخطأ لمريض في وقت سابق من هذا العام.
وبُترت الساق اليمنى للمريض المسن بدلا من اليسرى، ولم يتم اكتشاف الخطأ إلا بعد يومين.
ويوم الأربعاء، أدانت المحكمة في لينز الطبيبة البالغة من العمر 43 عاما بتهمة الإهمال الجسيم وغرمتها 2700 يورو.
كما حصلت أرملة المريض الذي توفي قبل أن تصل القضية إلى المحكمة، على تعويض قدره خمسة آلاف يورو.
وذهب المريض إلى عيادة فريشتات في مايو الماضي لبتر ساقه، لكن الجراحة وضعت علامة على الطرف الخطأ بهدف بتره، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وجرى التعرف إلى الخطأ أثناء التغيير الروتيني لضمادة وقيل للمريض إنه سيتعين عليه بتر ساقه الأخرى أيضا.
وفي ذلك الوقت، قالت إدارة المستشفى إن الحادث وقع “نتيجة سلسلة من الظروف المؤسفة”، وقدم مديرها اعتذارا علنيا في مؤتمر صحفي.
وقالت الجراحة في المحكمة إنه كان هناك خلل في التسلسل القيادي في غرفة العمليات.
وعندما سُئلت عن سبب وضعها علامة على الساق اليمنى وليس اليسرى، أجابت: “أنا فقط لا أعرف”.
ومنذ الحادث انتقلت الطبيبة إلى عيادة أخرى. وجرى تعليق نصف الغرامة.
وتعد حالات مثل هذه نادرة، ولكن حوادث مماثلة وقعت في الماضي.
وفي عام 1995، اكتشف طبيب في الولايات المتحدة في منتصف الجراحة أنه كان يبتر الساق الخطأ لمريض السكري. وأُجبر في حينه على الاستمرار بعد قطع العضلات والأوتار والأربطة.
وكالات – بى بى سي عربى