كشفت السلطات الإيرانية ملابسات اختفاء رجل يبلغ 45 عاما قبل أكثر من عام، بعد العثور على جثته محنطة تحت سرير زوجته الثانية.
وبحسب موقع “همشهري” الإيراني تعود القضية إلى شهر أغسطس من العام الماضي، حيث ذهبت امرأة إلى مكتب استخبارات شيراز وقالت إن شقيقها البالغ من العمر 45 عاما قد اختفى في ظروف غامضة.
وقالت المرأة إن أخاها الذي أنجب ولدا من زوجته الأولى، تزوج منذ فترة وعاش مع امرأة تبلغ من العمر 43 عاما، لكن لم ترد أنباء عنه منذ عدة أيام.
وأضافت أنها عندما استجوبت زوجته، ادعت أنه غادر المنزل ولم يعد، لتفتح الشرطة التحقيق في اختفاء الرجل المفقود.
وزعمت الزوجة الثانية أنها لا تعرف مصير زوجها ولا تعرف ما حدث له، في الوقت الذي ساورت الشكوك ابن الرجل المفقود، الذي أكد أن والده كان على خلاف حاد قبل انقطاع أثره.
ورغم أن الضباط اشتبهوا في المرأة إلا أنهم لم يجدوا أي أدلة على ما إذا كانت متورطة في اختفاء زوجها، علما أن الأمن واصل مراقبتها.
وذكر موقع “همشهري”: “مر أكثر من عام منذ اختفاء الرجل البالغ من العمر 45 عاما ولم يتم العثور على أي أثر له حتى اكتشف المحققون أن زوجته الثانية تزوجت وتعيش مع شخص آخر”.
وأضاف: “كان هذا غريبا جدا، لأنه لم يتضح بعد ما الذي حدث للرجل المفقود، ومع ذلك تزوجت زوجته مرة أخرى”، مشيرا إلى أن المحققين اقتنعوا بأنها كانت تعرف سر اختفاء زوجها وقاموا باعتقالها بأمر من المحكمة وكشفوا مقتل زوجها أثناء الاستجواب.
وقالت الجانية: “زوجي كان مدمنا على المخدرات ولدي مشكلة معه.. لقد أصيب بالمرض بسبب تعاطي المخدرات بكثرة، ولأنني كنت غاضبة منه قمت بحل بعض الحبوب في الماء وعندما استيقظت في الصباح اكتشفت أنه فارق الحياة”.
وأضافت: “لأنني كنت خائفة جدا.. لم أعرف ما أفعل بجسد زوجي وقررت دفنه هناك”.
وتابعت: “أحضرت بعض الملح والقماش وقمت بتحنيط الجثة.. ثم رتبت سريرنا وبدأت في الحفر.. ولأن منزلنا عبارة عن فيلا لم يلاحظ أحد ذلك، ثم دفنت جثة زوجي المحنطة تحت السرير. بعد مرور بعض الوقت، عندما شعرت أن الشرطة لم تعد تتابع الأمر، تزوجت من شخص آخر”.
وقال العقيد كافوس حبيبي رئيس المخابرات العامة بمحافظة فارس: “بعد الاعترافات المروعة لهذه المرأة توجه رجال المباحث إلى منزل الرجل المفقود وحفروا أرضية غرفة النوم واكتشفوا جثته وسلموها للطب الشرعي”.
وتابع: “على الرغم من ادعاء المدعى عليها أنها قتلت زوجها بسبب إدمان المخدرات، إلا أن التحقيقات تبين أن دافعها لهذه الجريمة كان نزاعات عائلية ومالية
وكالات – المصريون