وجه الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلن نداءاً اليوم الجمعة الموافق 19 من نوفمبر، إلى جميع المواطنين في النمسا من خلال خطاب مقتضب بشأن فرض الإغلاق الجديد.
قال الرئيس أن قاعدة 2G لم تكن كافية، والآن يتعين علينا سحب مكابح الطوارئ ، اعتباراً من يوم الاثنين في محاولة للتغلب على أنتشار فيروس كورونا ، وسيكون إغلاق شامل على مستوى البلاد، حتى 12 ديسمبر، ولفترة أطول في النمسا العليا – ,ان الحياة العامة ستتوقف، وبعد ذلك ستبقى الإجراءات الخاصة بالأشخاص غير المطعمين كما هي دون تغيير، وسيكون هناك تطعيم إجباري اعتباراً من 1 فبراير 2022، وسيتعين على جميع النمساويين الذين لم يتلقوا التطعيم سابقاً أن يتلقوا التطعيم من أجل الحماية المجتمعية
وقال رئيس الدولة ، أنه لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو وكان قرار الإغلاق هو القرار الصحيح الصائب في الوقت الحالي حتى لو جاء متأخراً بعض الوقت
بالطبع تكون الحياة أفضل لو لم تكن هناك قيود على الاتصالات أو التباعد الإجتماعى أو الشروع في أعطاء لقاحات إجبارية عامة؟ ولكن الأمر يتعلق بفعل الشيء الصحيح، إنه يتعلق بحماية الأرواح البشرية وإنقاذها من الموت المحقق
وأكد الرئيس على أن المطلوب الآن هو وحدة المجتمع والعمل الجماعي، وتجنب الخطر المتمثل في أن تصبح الانقسامات في المجتمع أعمق وأعمق: “لكن يجب ألا نسمح بذلك، ونحن ننتمي لبعضنا البعض، نحن بحاجة إلى بعضنا البعض، نحن نعتمد على بعضنا البعض وكلنا نمساويين ، والاتهامات المتبادلة لا تحل أي شيء ، وتوجية أصابع الأتهام إلى بعضنا ووجهنا غضبنا ضده، من فضلكم دعنا نتوقف، دعونا ننظر إلى الحل ، دعنا ننظر إلى المستقبل
المسئولية تقع على كل نمساوى ، وألا يسمح لنفسه بأن يحكمه الغضب والألم والأسابيع القادمة ستتطلب منا الكثير من الجهد والعمل سويا ، وعلى كل شخص منا جميعاً ، أن يفعل كل ما في وسعه لضمان كسر الموجة الرابعة ومنع الموجة التالية، دعونا لا ندع لأنفسناأن نكون منقسمين، دعونا نبني مجتمع قوي قائم على التضامن، الرجاء المساعدة، شكرا لكم