أعادت السلطات الصحية النمساوية اليوم الجمعة 19 نوفمبر فرض حجر صحي شامل على جميع سكانها.
بذلك أصبحت النمسا هي \أول بلد في الاتحاد الأوروبي يعود لاتخاذ هذه الإجراءات، وسط ارتفاع قياسي بحالات الإصابات بفيروس كورونا.
وبعودة النمسا إلى الإغلاق لن يعود بإمكان السكان مغادرة منازلهم مع استثناءات قليلة تشمل التسوق لشراء الأساسيات وممارسة الرياضة.
وستلزم الحكومة في النمسا السكان بتلقي لقاحات المضادة لكوفيد-19 اعتبارا من الأول من فبراير المقبل.
قالت منظمة الصحة العالمية، إن وفيات فيروس كورونا في أوروبا ارتفعت بنسبة 5% الأسبوع الماضي، ما يجعلها المنطقة الوحيدة في العالم التي زاد فيها معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بهذا الفيروس.
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.
وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.
ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.
فرض التلقيح على الجميع
إلى ذلك، أعلن المستشار النمساوي أن حكومته ستلزم سكانها بتلقي اللقاحات المضادة لكوفيد اعتبارا من الأول من شباط/فبراير المقبل. وأضاف: “رغم العمل على ذلك على مدى شهور، لم ننجح في إقناع ما يكفي من الناس بتلقي اللقاحات”، متهما الأشخاص الذين يرفضون التطعيم بأنهم يشنون “هجومًا على النظام الصحي”.
وكللات – أخبار اليوم